الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:43 ص

لحق بوالده بعد 44 يوما.. "محمد" مات أثناء الوضوء

محمد ضبعون.. لحق بوالده بعد

محمد ضبعون.. لحق بوالده بعد

زينه الهلالي

A A

لم تجف دموع محمد حافظ ضبعون، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ حزناً على والده الذي وافته المنية قبل أربعين يوماً، عاشها في حزن، يعالجه الصلاة والدعاء لوالده.

أثناء الوضوء

وفي مشهد يتكرر يومياً، ذهب محمد المهموم حزينًا على فراق والده إلى أحد مساجد القرية لأداء صلاة الظهر، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء وضوئه ليُفارق الحياة بعد أيام قليلة من مواساة أهالي القرية له بمناسبة ذكرى الأربعين لوفاة والده.

حسن الخاتمة

انتشرت صور الشاب الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا روادها الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ووصفوا وفاته بـ"حسن الخاتمة"، حيث كان مشهودًا له بأخلاقه الطيبة وسيرته العطرة، وحافظًا على أداء الصلوات في وقتها، ومُحرصًا على إخراج الصدقات وأعمال الخير.

 

رحيل مفاجئ

وقال أحمد ضبعون، أحد أقارب المتوفي، أن محمد، 32 عامًا، فاضت روحه إلى بارئها بشكل مفاجئ دون أي أعراض مرضية، وذلك بعد وفاة والده في الثاني من يناير الماضي. وأضاف: “كان محمد متعلقًا بوالده، ولحق به سريعًا، لم يُطيل البقاء بعده".

 

سيرة عطرة

وأكد ضبعون، أنّ الشاب الراحل من مواليد عام 1992، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس، ولم يتزوج، وكان لديه تجارة خاصة يعمل بها، وعُرف عنه الطيبة الشديدة وحُب الجميع له، متابعاً: كان طيب أوي، والناس كلها بتحبه لأنه قريب منهم، وعُمره ما زعل حد منه.

 

تشييع الجثمان

أعلن أحد أهالي القرية أنه سيتم تشييع جثمان الشاب الراحل بعد صلاة المغرب اليوم الأحد من مسجد السلام ببيلا، ليُوارى الثرى في مقابر أسرته، بينما يُقام له عزاء في مضيفة المعداوي ببيلا.

search