السبت، 05 أكتوبر 2024

10:56 ص

"اتحاد الإعاقات الذهنية": الطفل الفلسطيني مفاجأة "قادرون باختلاف"

الرئيس السيسي يحتضن الطفل الفلسطيني

الرئيس السيسي يحتضن الطفل الفلسطيني

محمد سامي الكميلي

A A

صرحت رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، أمل مبدي، بأن احتفالية “قادرون باختلاف” في نسختها الخامسة اليوم، ظهرت بشكل مختلف ومميز.

قالت أمل مبدي: “كل سنة نحرص على عدم تكرار الفعاليات، وهذا منذ إطلاق حفل قادرون باختلاف في 2018، وهذا العام كانت المفاجأة غزة، بسبب الأحداث المؤلمة التي يشهدها القطاع”.

غزة مفاجأة الاحتفالية

وأضافت "مبدي" في تصريح لـ "تليجراف مصر"، أن احتفالية “قادرون باختلاف” اليوم كانت تضم ذوي الهمم، من مختلف المناطق العربية، على رأسها غزة، قائلة: "أي حد من أهالينا في غزة معرض في لحظة أن يكون قادر باختلاف"، لذا القيادة السياسية الحكيمة حرصت على تكريمهم عقب تعرضهم للاعتداء الإسرائيلي الغاشم منذ يوم 7 أكتوبر 2023".

رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية أمل مبدي

رسالة الاحتفالية

وأكدت أن رسالة الاحتفالية الخامسة من "قادرون باختلاف"، هي "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مشددة بقولها أن مصر بلد كل العرب.

وقالت رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، إن من أبرز المفاجآت التي ظهرت اليوم، هو الطفل الفلسطيني، عبد الله الكحيلي، مشيرة إلى أنه مثال للبراءة التي تنتهكها الأعمال الإجرامية لدولة الاحتلال.

الطفل الفلسطيني

استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، للطفل الفلسطيني "عبد الله"، الذي طلب خلال مشاركته باحتفالية “قادرون باختلاف”، بأن يُقبّل الرئيس السيسي.

وقال عبدالله، خلال احتفالية “قادرون باختلاف” في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجها حديثه للرئيس:" نفسي أحضنك وأبوسك".

 الطفل الفلسطيني “عبد الله”

قصة مؤلمة لطفل فلسطيني

وجه الرئيس رسالة صبر للطفل الفلسطيني، قائلا: “هتشوف كتير حلو.. ودايما حكايات الشعوب والأيام بتكون صعبة.. ولكن بالصبر والعمل والاعتماد على الله.. ربنا قادر على الدعم والنصر”.

وحكى الطفل الفلسطيني، قصته خلال الاحتفالية، قائلا: “كنا نُحضّر الأكل وبعد الصاروخ قصفنا.. واستشهد الكثير إلا أنا.. ورجلي كانت هتتبتر.. العضل كله كان على الأرض.. وكنت ماسك رجلي عشان متتقطعش مني".

علاج في مصر

وأضاف الطفل الفلسطيني: "في اليوم الثاني وجدت بطني كلها خارجة عن جسمي، وواخد غرز والدكاترة قالوا لأبويا إن رجلي لازم تتبتر ولكن أمي قالت لأ.. أعطوه فرصة.. ونطلع على مصر ليتعالج”.

وتابع عبد الله خلال حديثه باحتفالية “قادرون باختلاف”: "أنا حاليًا أحسن بكتير لما اتعالجت.. ولما أبقى أحسن وأحسن.. هرجع على بلدي غزة تاني".

search