السبت، 09 نوفمبر 2024

07:44 م

"أقصى عقوبة ومليون جنيه".. طلبات دفاع اللواء اليمني أمام المحكمة

المتهمون في قاعة المحكمة

المتهمون في قاعة المحكمة

شيماء عثمان ومصطفى منازع

A A

طالب دفاع أسرة اللواء اليمني حسن العبيدي، الذي قتله أشخاص داخل شقته في شارع العشرين بمحافظة الجيزة، بغرض السرقة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، كما طالب بمبلغ مليون جنيه كتعويض مادي عن قتل الضحية.

إحالة للمفتى

وحجزت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، قضية مقتل المسؤول العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، على يد 5 متهمين إلى الحكم بجلسة الأول من أبريل المقبل، وقرّرت إحالة أوراق المتهم الأول “رمضان” إلى مفتي الديار.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة 5 أشخاص إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، لمدير دائرة التصنيع الحربي في الجيش اليمني، اللواء حسن العبيدي، وحملت القضية رقم 3854 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور.

النيابة العامة

وتعود تفاصيل الواقعة عندما عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، 18 فبراير الماضي، على جثة مدير دائرة التصنيع الحربي في الجيش اليمني، اللواء حسن بن جلال العبيدي، مقيدًا من الأيدي والأرجل ومشنوقًا، في شقته بأحد الشوارع المتفرعة من شارع العشرين، بمنطقة فيصل التابعة لقسم شرطة بولاق الدكرور.

وأشارت التحريات الأوليّة لرجال مباحث الجيزة، إلى أن القتيل وصل إلى القاهرة قبل 4 أيام من وقوع الحادث، واختفى لمدة يومين، حتى عُثِر على جثته.

وعكفت الأجهزة الأمنية على تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال شهود العيان، للوقوف على ملابسات الواقعة.

وبادرت النيابة العامة بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة، وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء الجريمة سيدتين ورجلين، بدافع السرقة، وتمكنت الشرطة من ضبط الأربعة، وقالت إنهم اعترفوا بالجريمة، وكشفوا عن مكان المسروقات، التي كانت بصحبة سيدة ثالثة، وتبيّن أنها على معرفة بالجريمة.

اعترافات المتهمين

وأدلت المتهمة الرئيسية في القضية باعترافات تفصيلية، قائلة “أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة عشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس واتعرفت على رمضان محمد في الشغلانة اللي بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا إننا نتجوز، وفعلًا اتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين، وبعد كدا قررنا نرجع على القاهرة، وأنا عرّفته على أهلي وهو قال لهم إن إحنا اتجوزنا عرفي، وبعد كدا رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 شهور، والدنيا بدأت تزنّق معانا، فأنا اقترحت على رمضان إني أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا”.

وتابعت “دخلنا شقة الراجل الخليجي، قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة، وبدأ يصب لنا، وبعدها بحاجة بسيط هو قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوِّم وأديته لسهير وهي حطت منه في الكوباية اللي كان بيشرب منها، وبعدها الخليجي رجع فعلًا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ”.

وأضافت “حطيت جرعة تانية من المنوِّم في المشروب بتاعه لحد لمّا بدأ يدروخ، ونزلت فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة، فالراجل الخليجي شافنا، رحت شديت عبد الرحمن لجوه الشقة وقلت له خُش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح”.

واعترفت إحدى المتهمات بقتل اللواء اليمني، بقولها “هما الاثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه لما وصلوا للصالة وقعدوه على كرسي، ورمضان خنقه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق حجر الراجل الخليجي ولما دفعهم الاتنين، قام عبد الرحمن قلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بيه، فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إنهم بيخافوا من الصور والفضايح، والراجل حاول يقاوم لكنه وقع على وشه”. 

search