الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:07 ص

"ذوقك الموسيقي" يكشف أسرار شخصيتك.. إليك السر

نختار الموسيقى التي تشبهنا

نختار الموسيقى التي تشبهنا

خاطر عبادة

A A

قد تختلف أذواقنا الموسيقية من وقت لأخر، أو يميل بعض الأشخاص إلى التأثر بالنمط السائد للموسيقى الحديثة الصاخبة، ومع ذلك فإن هناك حقيقة يؤيدها العلم، وهي أننا ننجذب دائما إلى ما يشبهنا سواء كان شخصا أو أغنية.

وفقا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد وجدت دراسة أجراها الموسيقي والباحث ديفيد جرينبيرج، الذي أجرى أبحاثا عدة حول أذواق الموسيقى، أن الطريقة التي نفكر بها ترتبط بقوة بأذواق الموسيقى.

الشخص العاطفي والعملي

وجدت الدراسة أن الأشخاص العاطفيون والطيبون يميلون بطبيعة الحال إلى الموسيقى الهادئة.

كما وجدت الدراسة التي أجريت على متطوعين، وجود فجوة شاسعة بين الأشخاص المتعاطفين و"المنظمين" الذين يفكرون في الأشياء بطريقة عملية أكثر، حيث يميل الأشخاص العمليون الأكثر تنظيمًا أو الأقل عاطفية إلى تفضيل الموسيقى الروك.

الأغاني الشعبية

أشارت الصحيفة البريطانية، وفقا للدراسات، إلى أن الشخص الذي يفضل الموسيقى الشعبية قد يبدو أكثر انفتاحا.

رغم أن الموسيقى الحديثة الشعبية أصبحت نمطا سائدا ومن بينها الصوت الجهور بشكل مبالغ فيه، قد تتفاجأ بما تقوله الدراسة عن محبي تلك الموسيقى المزعجة، حيث قالت إن الشخص الذي يفضل الصوت الجهور بشكل مبالغ فيه مثل الروك الصاخب، ربما لديهم اضطرابات نفسية.

الموسيقى العنيفة لا تعني أنك عنيف

في الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين يستمعون إلى موسيقى الروك "الهيفي ميتال" المتطرفة التي تحتوي على كلمات تشجع على العنف، هم في الواقع ليسوا عنيفين، وفي الواقع يجدون المتعة في الموسيقى.

الاستماع إلى الموسيقى العنيفة مثل موسيقى “الهيفي ميتال” المتطرفة لا يعني أن الناس عنيفون، ومع ذلك، فهي هواية غريبة مثل إعادة تصور المعارك.

شغلت إحدى الدراسات مقطوعة موسيقية مروعة بشكل خاص للمستمعين، ثم اختبرت مدى عدم حساسيتهم تجاه العنف، وقارنت النتائج بما حدث عندما استمعوا إلى أغنية تشجع على العنف، إذ عرضت صور متعلقة بالعنف على المشاهدين لمعرفة ما إذا كانت أثرت في شعورهم، ولكن لم يجد الباحثون أي دليل على أن الموسيقى تغير من حساسية المستمعين.

يقول الباحث بيل طومسون، من الجامعة الأسترالية، إن المستمعون أناس طيبون، لن يخرجوا ويؤذوا شخصًا ما، موضحا أن الاستجابة العاطفية السائدة لهذه الموسيقى هي الفرح والتمكين.

نختار الفنان الذي يشبهنا

دراسة أخرى أجريت عام 2020، أظهرت أنه عندما نختار الموسيقى، فإننا غالبًا ما نختار موسيقى لأشخاص نعتقد أنهم مثلنا.

اعتمدت الدراسة على 80 ألف معجب و50 موسيقيًا مشهورًا، وطلبت من المعجبين إعطاء تقييمات شخصية للشخصية العامة لكل فنان، ووجد أن الناس ينجذبون بشكل طبيعي نحو الفنانين الذين يشبهونهم.

search