قتل والدتها.. "هند" تقطع زوجها وتطعمه للكلاب في حدائق القبة

جثة - صورة ارشيفية

خلود طارق

A A

أنت الآن بمنطقة حدائق القبة، بشارع مكاوي، حيث تجد الأهالي الطيبين، وعلى ناصية الشارع ظهرت سيدة فاتنة الجمال تدعى "هند"، دخلت المنطقة بصحبة زوجها لتزور والدتها وشقيقها، ولكنها تفاجأت بـ"حسن" الذي يعترض طريقها ويهدد زوجها "طلقها لأني بحبها وهتجوزها".

ظل "حسن" يلاحق زوج “هند” ليجُبره على الانفصال عنها، حتى تخلى عنها تحت ضغط بلطجة الأول.

يتعاطى مواد مخدرة

تزوجت "هند" من "حسن" رغمًا عنها بعد أن هددها بقتل والدتها مريضة القلب، وذهبت لطبيب نساء وتوليد لتركيب “كبسولة” تساعدها على عدم الإنجاب منه، لكونه مسجل خطر ويتعاطى المواد المخدرة "هيروين و شابو".

تعاطي الهيروين

عاشت "هند" معه بشقة والدتها، أسوء أيام حياتها؛ حيث كان يجبرها على الإنفاق على المنزل، وشراء المواد المخدرة وتعاطيها معه "الهيروين"، حيث كانت تتعاطى مخدر "الهيروين" حتى تفقد الوعي عن حياتها البائسة.

مشهد مؤلم

ذهبت "هند" في يوم 17 يناير لسنة 2016، لعملها صباحًا وانتهت منه وعند عودتها، فتحت باب الشقة لترى الكارثة، مشهد مؤلم، والدتها مكبلة اليدين والقدمين ومجردة من جميع ملابسها، وزوجها يحمل حزام يجلدها به، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وصلة تعذيب

حاولت “هند” الاستغاثة بجيرانها ولكن تفاجأت بحبسها داخل غرفة، وتركها دون طعام، ويدخل من حين لآخر ليعتدي عليها بالضرب، حتى تستسلم لرغبته في إخفاء سبب وفاة والدتها.

دفنت والدة “هند” وتلقت واجب العزاء، وأخذت تخطط في الانتقام من زوجها "البلطجي"، وضعت له سم فئران في الطعام، لكنه لم يمت بل أصيب بحالة أعياء شديدة، فقررت أن تصعقه بالكهرباء حتى فقد وعيه، لتسحب جسده إلى الحمام، وتسخين ساطور على النار، ونحر رقبته حتى فصلت رأسه عن جسده، وقطعته أشلاء، وأطعمته للكلاب، وتعبئة الأشلاء المتبقية في أكياس سوداء والتخلص منها في ترعة الإسماعيلية.

مرت 6 سنوات على الجريمة، ولم يكتشفها أحد لكره أهالي المنطقة وأسرة "حسن" له فلم يلاحظ أحد تغيبه طوال هذه المدة، وعاشت "هند" في صدمة مشهدين، الأول مقتل والدتها أمام عينيها، والثاني انتقامها من قاتل والدتها.

الحشيش والهيروين

وأصيبت هند بالشلل في الجزء الأسفل من جسدها، بسبب تعاطي مخدري الحشيش والهيروين، وتأقلمت على مرضها، وساعدتها صديقتها في العمل، لتعترف لها بعد 6 سنوات على الجريمتين “أنا اللي قتلت حسن علشان قتل أمي”، لتقرر الإبلاغ عنها، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض عليها.