الجمعة، 20 سبتمبر 2024

12:45 ص

"نفسي حد يلحقهم قبل ما أموت".. "أم سيد ورمضان" تستغيث بسبب إعاقة ابنيها

أم سيد ورمضان وابنها المعاق

أم سيد ورمضان وابنها المعاق

آلاء مباشر

A A

"الرب الذي يرعى نملة في ثقب مظلم أتظنه ينساك وهو أقرب إليك من حبل الوريد!"، امرأة ستينية تظهر عليها ملامح الشقاء والتعب، بمجرد النظر إلى وجهها تجد التجاعيد تشكو من آلام الزمان التي مرت بها، هي “أم سيد ورمضان” ابنيها التي خرجت بهم إلى الدنيا وهم معاقان ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

“بقالي 4 شهور مكلتش فراخ"، كلمات تلقائية خرجت على لسان السيدة المسنة وهي لا حول لها ولا قوة، تقف أمام “الفرارجي” وتنتظر منه أن يعطف عليها ويخفض لها سعر الدجاج لتستطيع شراءه، ولكن شاء القدر أن تلتقطها عدسة “تليجراف مصر”،  لتروي لنا معاناتها وأولادها من ذوي الهمم.

“معايا عيال معاقة”

“العرسة بتدخل من الحيطة وأنا معايا عيال معاقة”، عنوان رواية السيدة أم سيد ورمضان، التي كانت ترتعش بمجرد أن تحدثت عن حالتها المادية والمعاناة التي تواجهها مع أبنائها، فهي تسكن في منزل منعدم لا يوجد بداخله الاحتياجات الأساسية البسيطة، فبمجرد أن تطأ قدماك المكان تجد المعنى الحرفي للهلاك وعدم الآدمية، كل شيء من المنزل تم هدره فلا يوجد غرفة نوم  فهي “مرتبة”، واحدة تالفة ينامون عليها ومواسير المطبخ ودورات المياه غير صالحة للاستخدام.

معاناة أم سيد ورمضان

“هموت من الرعب على ولادي”

وبدموع منهمرة ورعشة غير متزنة، قالت السيدة العجوز لـ"تليجراف مصر": “أنا كل يوم بحط راسي على المخدة ببقا هموت من الرعب.. بفكر في مصير الولدين المعاقين.. دول مصيرهم إيه بعد ما أموت يا رب”.

وتابعت “محتاجة حد يراعي سيد ورمضان ويتكفل بمصاريفهم وعلاجهم.. أنا مش هعيشلهم طول العمر.. أنا عندي 65 سنة واللي جاي مش قد اللي راح من العمر.. نفسي صوتنا يوصل للريس”.

وأشارت إلى أبنائها طيلة الوقت في خطر بسبب مقابس الكهرباء، التي يحاولون خلعها وتعرضوا لماس كهربائي من قبل.

وبنظرات تائهة طلب أحد الأبناء لـ"تليجراف مصر": “نفسي في لبس جديد”.

https://www.facebook.com/watch/?v=1429730977939748
search