الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:55 م

حكم امرأة وضعت في رمضان ولم تقض بعده.. "الإفتاء" تجيب

طفل-ارشيفي

طفل-ارشيفي

جهاد سداح

A A

تبحث الكثيرات من النساء دائما على إجابات لبعض الأسئلة في أذهانهن بشأن الأحكام الشرعية المتعلقة ببعض أمور حياتهن؛ خاصة تلك الضرورية لإتمام صيام شهر رمضان المبارك على أكمل وجه، أو القضاء حال وجود العذر.

وعبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تساءل مواطن “عن امرأة وضعت في رمضان ولم تقض بعده لخوفها على رضيعها، ثم حملت وأنجبت في رمضان الذي يليه، فهل يجوز لها أن تخرج نقوداً بدل الصوم؟”.

وأجابت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء: “الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد رمضان الثاني، لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني لعذر، ولا أدري هل يشق عليها أن تقضي في زمن الشتاء يوماً بعد يوم، وإن كانت ترضع فإن الله يقويها على أن تقضي رمضان الثاني، فإن لم يحصل فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني”.

تساءلت متابعة أخرى “أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، ومنذ صغري إلى أن بلغت 21 سنة وأنا لم أصم ولم أصلِ تكاسلاً، ووالديّ َ نصحانني ولكني لم أبال، فما الذي يجب عليَ أن أفعله، علماً أن الله هداني وأنا الآن أصوم ونادمة على ما سبق؟”.

أجابت دار الإفتاء: “التوبة تهدم ما قبلها، فعليكِ بالندم والعزم والصدق في العبادة والإكثار من النوافل من صلاة في الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقراءة قرآن ودعاء، والله يقبل التوبة من عباده ويعفو ويعفو عن السيئات”.

search