الأحد، 07 يوليو 2024

02:25 ص

ذهبوا جوعى وعادوا جثث.. المجزرة الأكثر دموية بـ"دوار الكويت"

مجزرة دوار الكويت

مجزرة دوار الكويت

آلاء مباشر

A A
سفاح التجمع

سقط أكثر من 100 شهيد فلسطيني و200 مصاب، إثر إطلاق مروحيات الجيش الإسرائيلي النار عليهم، خلال انتظارهم وصول مساعدات إنسانية قرب دوار الكويت بوسط غزة.

مجزرة دوار الكويت 

أصبحت المجازر عرض مستمر على أهالي القطاع، لكن المجزرة الجديدة كانت أشد مأساوية حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوابير من الفلسطينيين خلال انتظارهم مساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة، وذلك للمرة الثانية خلال ساعات.

مستشفى الشفاء بمدينة غزة استقبلت جثث الشهداء، وهي عبارة عن أشلاء، فيما  نُقل المصابين إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج.

منع الطواقم الطبية من إسعاف الجرحى

ولم ينتهِ جبروت قوات الاحتلال عند ارتكاب المجزرة فحسب، بل منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى دوار الكويت لنجدة المصابين، حسبما أفادت قناة الأقصى الفضائية.

وأكدت القناة الفلسطينية، أن الوضع داخل مجمع الشفاء الطبي كارثي ويشكل خطورة وخيمة، بعد وصول عشرات الشهداء والجرحى إثر المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدنيين قرب دوار الكويت بمدينة غزة.

المجزرة الأكثر دموية

وفي السياق ذاته، أدانت الخارجية الفلسطينية المجزرة الأكثر دموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين عند دوار الكويت في قطاع غزة، أمس الخميس، خلال انتظارهم وصول المساعدات الإغاثية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.

وأشارت في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن هذه المجزرة أصبحت ترتكب بشكل شبه يومي على سمع وبصر المجتمع الدولي، وسط استمرار المطالبات الدولية البائسة لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، أو المطالبة بالتحقيق في مجازر سابقة تمت بنفس الطريقة.

الخارجية الفلسطينية

وعبرت الوزارة عن استغرابها الشديد من الدول المتحضرة التي تمد إسرائيل بالسلاح وتطل علينا بمواقفها الداعية للتأكد من أن هذا السلاح وتلك الذخائر لا تستخدم لقتل المدنيين.

على مدار أكثر من 150 يومًا منذ انطلاق شرارة السابع من أكتوبر في عملية طوفان الأقصى، لم توضع نقطة نهاية للحرب على غزة، فما زالت أزمة الفلسطينيين تتصاعد وتتفاقم، ويسطر التاريخ بدمائهم الجرائم المأساوية التي ترتكبها قوات الاحتلال في حقهم.

search