الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:32 ص

عبلة كامل "لن تتكرر" و"بامية" عادل إمام.. أحمد السبكي يفتح "صندوق أسرار"

االمنتج أحمد السبكي و شوبير

االمنتج أحمد السبكي و شوبير

شيماء رستم

A A

كشف المنتج أحمد السبكي، العديد من الأسرار عن النجوم الكبار الذين تعاون معهم خلال مسيرته في الإنتاج الفني، ومن بينهم من جيل العظماء وأبرزهم أحمد زكي، والزعيم عادل إمام، والقديرة عبلة كامل، فضلا عن اكتشافه وجوه جديدة أصبحت في الصف الأول الأعوام الأخيرة من بينهم محمد سعد ومحمد رمضان.

وخلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج “وش تاني” الذي يبث على إذاعة “أون سبورت إف أم”، تناول السبكي قصة شركته الصغيرة التي لم تتخطى مكتبا واحدا واستضاف فيها معظم نجوم الفن. 

“عبلة كامل”.. مش هتكرر

السبكي تغزل في الفنانة عبلة كامل ووصف عمله معها بالتجربة الفريدة التي من الصعب أن تتكرر، مؤكدا أنه كان على استعداد أن يعطيها ما تطلبه، -يقصد قيمة التعاقد.

أضاف في حديثه عن عبلة كامل، أنها تحب عملها وتركز به، وتنتهي من مشاهدها وتنتظر المشهد التالي في صمت تام، وعلى الرغم أنها نجمة كبيرة لكنها هادئة ومتواضعة، قائلا، “متسمعلهاش حس في اللوكيشن لحد ما تخلص، ومبتحبش تطلع هنا وهنا مفيش غير مرة زمان طلعت مع عمرو أديب، بتحب تركز في شغلها وبس".

وتابع حديثه عن إتقان عبلة كامل في التمثيل قائلا، “عبلة بتمثل المشهد ومتشوفش ومتفهمش المشهد عملته إزاي وإمتى”، يقصد "ون شوت" يدل على قوة تركيزها.

كواليس نادي الفيديو.. مع الزعيم وأحمد زكي وحميدة

قطع أحمد شوبير حديث السبكي عن عبلة كامل، بقوله إنه تقابل مع الفنان أحمد زكي لأول مرة في مكتبه في الدقي، متابعا أنه كان يذهب برفقة محمود الخطيب “بيبو” بعد انتهاء المبارايات إلى محل الجزارة الخاص بالسبكي خصيصا لطلب الحواوشي، وكان هناك نادي فيديو ومكتب صغير لشركة السبكي في الجهة المقابلة بنفس الدور بالعمارة، ومن ثم سمع صوت شخص يصيح، فتعجب من تصرفه وتفاجئ بأنه “العملاق أحمد زكي”، وقابله مرة من ضمن 3 مرات فقط في حياته.

تابع شوبير حديثه عن أحمد زكي بقوله، إن الفنان كان لا يتابع كرة القدم، لكنه كان يعرفهم، وألقى عليهم السلام، لافتا إلى أنه قابل الفنان محمود حميدة في ذات المكتب أيضا.

واستكمل المنتج أحمد السبكي حديثه، بأن هذا المكتب الصغير شهد استضافة كبار النجوم، ومن بينهم الفنان الزعيم عادل إمام، الذي كان يطلب “طبق بامية”، كونه كان رجلا شرقيا يحب الطعام الشرقي، حسب تعبيره.

الفنان أحمد زكي اعتاد زيارة السبكي في مكتبه الصغير وهو في عز نجوميته، مضيفا أن محمود حميدة أيضا كان يذهب إلى هذا المكتب الصغير ويتناول الطعام، مؤكدا أنه يمتلك قلبا نقيا رغم اعتقاد البعض بأنه قاس أو صارم لكنه قلبه لين للغاية، حسب ما روى المنتج.

وبشأن رئيس النادي الأهلي الحالي محمود الخطيب، قال السبكي إن وجوده في الدقي كان يقلب الحي رأسا على عقب.

وعن تجاربه مع اكتشاف النجوم “محمد سعد ومحمد رمضان”

ترك السبكي حكاياته مع النجوم الكبار إلى الأسماء التي اكتشفها وكانت بداية تألقها الفني على يديه، ومنهم محمد سعد، وخصوصا سللسة أفلام اللمبي.   

كشف المنتج عن تفاصيل التعاون مع محمد سعد وإطلاق أول أفلامهما معا “اللمبي”، والذي حقق نجاحا هائلا، مضيفا أن البداية كانت من خلال المؤلف أحمد عبد الله، الذي حضر إليه وعرض عليه إنتاج فيلم لـ أحمد السقا، وبعد يومين غير رأيه واقترح أن يكون لـ أحمد حلمي، وبعد يومين غير رأيه مرة أخرى واستقر على محمد سعد.

تابع، أنه حينها كان محمد سعد يجسد شخصية "اللمبي" في فيلم الناظر، وعرض عليه استغلال هذا الكاركتر “الشخصية”، وغاب المؤلف عنه شهر وجاء إليه بورق الفيلم، والذي لم يكن كما طلبه في البداية، واتفق عليه بعد إجراء تعديلات، ومنها الذهاب إلى شرم الشيخ واستئجار “اللمبي” ووالدته العجل هناك، هو المشهد الذي كان من اقتراحه.

المنتج كشف عن مفاجأة بشأن فيلم “الليمبي”، وهي أنه كان من المفترض أن تؤدي القديرة سناء جميل دور والدته لكنه لم يتوصل إلى اتفاق معها، واقترح اسم عبلة كامل.

وصل السبكي بحكايته إلى إنهاء الاتفاق مع عبلة كامل، مضيفا أنهها اجتمعت مع فريق عمل الفيلم في منزلها، وأخبرتهم أنها ستعقد 7 اجتماعات مع سامح وأحمد عبد الله مؤلفا العمل، والمخرج وائل إحسان، ومن ثم ستبدأ تصوير الفيلم، وقد كان بالفعل.

أكد أن “إفيهات الفيلم” كانت مكتوبة، لكن محمد سعد ارتجل كثيرا بالاتفاق مع مؤلف العمل، وعن الاتهامات التي توجه للفنان بالتدخل في السيناريو والإخراج، قال، “سعد عشان ينجح لازم يبقي معاه مخرج شاطر وشخصيته قوية"، مستطردا أنه -محمد سعد- مثل خلال مسيرته الفنية 11 فيلما، بينها 8 أفلام من إنتاجه (السبكي)، و3 أفلام ليست من إنتاجه هي “كتكوت”، و"بوحة"، و"تحت الترابيزة"، وتجربة فيلم “اللي بالي بالك” كانت تجربة إنتاجية مشتركة بينه وبين المنتج محمد رمزي، والعدل جروب.

وعن تجربته مع محمد رمضان 

من سعد إلى مع محمد رمضان، انتقل السبكي إلى تعاونه معه، والتي كانت من خلال أفلام “حصل خير”، و"ساعة ونص"، و"عبده موتة" و"قلب الأسد".

وعن كواليس العمل في فيلم “ساعة ونص”، قال إنه كان يصور خلال أيام ثورة 2011، وهو المنتج الوحيد الذي كان يصور خارجيا في مثل هذه الظروف، ولم يتوقف عن العمل والإنتاج مثل البقية.

search