الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

05:57 ص

أيهما أكثر ثوابا.. قيام الليل بقراءة القرآن أم كثرة عدد الركعات؟

 قيام الليل "صورة رشيفية"

قيام الليل "صورة رشيفية"

جهاد سداح

A A

عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تساءل أحد المواطنين عن الأفضل ثوابًا في قيام الليل في شهر رمضان، هل إطالة القيام للقراءة، أو كثرة عدد الركعات؟

جاءت إجابة دار الإفتاء قائلة : يرى بعض الفقهاء أن طول القراءة في قيام الليل أفضل من كثرة عدد الركعات، ويرى بعضهم أنّ تكثير عدد الركعات أفضل، والذي ننصح به هو أن يداومَ الإنسانُ على ما يَجِد فيه راحةَ قلبِهِ ونشاطه وطمأنينته وكمال خشوعه؛ سواءٌ في طول القيام وكثرة القراءة، أو في زيادة عدد الركعات وتكثيرها.

من جانبه، تساءل متابع آخر عن: هل يعيد مريض سلس البول الوضوء والصلاة؟ وإذا قرأ القرآن في غير الصلاة ونزلت نقط منه هل يكمل القراءة؟

فأجابت  دار الإفتاء كالتالي: إن الطهارة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة في حالة الشخص السليم انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» (رواه البخاري)، مستطردة: إذا كان الشخص مريضًا والبول ينزل منه دون ضابط لتحكمه؛ فعليه أن يتوضأ مرة واحدة ولا يلتفت بعد ذلك لما يتقاطر منه من البول من غير تحكم، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام هذا العذر، وذلك حتى ينتقض وضوؤه بشيء آخر غير هذا العذر.

search