الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:38 م

تحطيم تمثال مجدي يعقوب.. "همجية" تثير الغضب

طبيب القلب العالمي مجدي يعقوب

طبيب القلب العالمي مجدي يعقوب

إسلام الزيني ومحمد سامي الكميلي

A A

أثار تحطيم تمثال طبيب القلب العالمي مجدي يعقوب، عقب انتهاء ملتقى سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت الـ28، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا المشهد بـ"الهمجي" الذي طال رمزًا وطنيًا وقيمة علمية وإنسانية بارزة.

وكشفت نيفين دوس، زوجة الفنان المصري ناثان دوس، عن تعرض تمثال مجدي يعقوب للتخريب، الذي كان قد شيده زوجها قبل عام تكريمًا لطبيب القلب العالمي.

وناشدت دوس عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني بالتدخل لمعرفة مصير التمثال بعد عام من تنفيذه، مرفقةً عدة صور تُظهر التمثال محطمًا وأجزاءه مبعثرة على الأرض.

صورة التمثال

وكان الفنان ناثان دوس قد أنجز تمثال مجدي يعقوب على هامش فعاليات الدورة الـ27 من ملتقى سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، التي عُقدت العام الماضي بمدينة أسوان.

وبقي التمثال على أرض  سمبوزيوم، حيث كان من المفترض أن يتم نقله إلى مركز جراحات القلب العالمي في أسوان، الذي أنشأه الطبيب العالمي مجدي يعقوب.

وانتقد أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا مايكل عادل، وأحد المشاركين في ملتقى سيمبوزيوم، طريقة التعامل مع تمثال مجدي يعقوب، قائلًا “إن المشهد كان مهين للأعمال الفنية التي تم عرضها في الملتقى”.

وقال عادل لـ"تليجراف مصر"، إن “ملتقى السيموزيوم يمثل مصر، ويشارك به لفيف من الدول، وطبقا للائحة صندوق التنمية الحضرية أن يتم نقل التماثيل التي تم عرضها في الملتقى إلى المتحف المفتوح، إلا لو طلبت إحدى الدول الحصول على تمثال منهم لوضعها في ميدان عام في أحد شوارعها”.

وأضاف أن "أي عمل فني ملكية فكرية للفنان، وبأي حال لا يجوز رمي التماثيل على الأرض بعد انتهاء أعمال الملتقى، مطالبًا باعتذار رسمي من صندوق التنمية الثقافية على هذه الواقعة التي تمثل عملًا همجيًا وإساءة لأحد أبرز الرموز الوطنية والقامات العلمية.

وناشد عادل وزارة الثقافة ومحافظ أسوان بالتدخل العاجل وفتح تحقيق حول هذه الواقعة.

وأكد الفنان التشكيلي مصطفى محمود، تقديم شكوى لرئيس قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية لمحاسبة المسؤول عن هذه الواقعة.

search