الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:26 ص

هل للمرأة ثواب في رعاية منزلها وأسرتها خلال رمضان؟.. الإفتاء توضح

المرأة في شهر رمضان

المرأة في شهر رمضان

محمد عدلي

A A

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول “هل للمرأة ثواب في رعايتها لبيتها وأسرتها خلال شهر رمضان الكريم؟” 

وأجاب أمين الفتوى بدار الافتاء، الشيخ أحمد بسيوني، في فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن للمرأة ثواب عظيم في رعايتها لبيتها وأسرتها بشكل عام وفي رمضان على وجه الخصوص.

وأوضح بسيوني أن لكل زوجة وأم تتعب في الاعتناء ببيتها وأسرتها، مع صيامها وقيامها وتلاوتها للقرآن وتجهيز الطعام، نبشرها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ذهب اليوم المفطرون بالأجر".

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه من الضروري أن نوصيها بأن تحافظ على ترديد لا حول ولا قوة إلا بالله، لكي يعطيها الله سبحانه وتعالى القوة والقدرة والإعانة"، منوها إلى أنه يجب على كل زوج مساعدة زوجته، و كل ابن يساعد أمه في أعمال المنزل اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

شروط إفطار المريض وفدية الصيام

وأصدرت دار الافتاء المصرية توضيحًا بخصوص الصيام للمرضى الذين لا يستطيعون الصوم بسبب حالتهم الصحية.

الإفطار في هذه الحالة

وأوضحت الدار أنه في حال عدم قدرة المريض على الصوم بناءً على توصية طبية، سواء لتأخر الشفاء المتوقع أو لتناول الأدوية التي يؤثر الصوم عليها سلبًا، يجب عليه إما الإفطار مع القضاء أو دفع الفدية إذا تأخر شفاؤه.

وذكرت الدار أن الصوم في الإسلام فريضة تقع على القادرين، وإذا كان يضر بصحة المريض بناءً على توصية طبية، فيجب عليه الإفطار حفاظًا على صحته.

وفي حالة الإفطار بسبب المرض الطارئ، يجب على المريض قضاء الأيام التي أفطرها عندما يتماثل للشفاء.

ماذا عن الفدية؟

أما فيما يتعلق بالفدية، فإنها تجب على المريض الذي لا يستطيع دفعها إذا كانت ظروفه المادية تعيقه عن ذلك، خصوصًا إذا كان يعمل بأجر يومي والفدية تشكل عبئًا ماليًا زائدًا.

في هذه الحالة، لا يلزم عليه دفع الفدية وتسقط عنه، لأن الفدية تُفرض على المقتدرين الميسرين، وليس على المعسرين والعاجزين عن دفعها.

search