الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:10 ص

البابا الحزين يترك كرسي المرقسية في صلاة جنازة الرهبان (فيديو)

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

إسلام الزيني

A A

على إيقاع الترانيم الحزينة، امتزجت الدموع بالصراخ والنحيب، أثناء صلوات تجنيز شهداء دير جنوب أفريقيا الثلاثة، الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والمقامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وترأس الصلاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، الذي عبّر عن حزنه لمقتل الرهبان الثلاثة، حيث لم يجلس على كرسي المرقسية احترامًا للشهداء، في إجراء استثنائي، ليظهر وهو يجلس على مقعد مجاور للكرسي المرقسي.

وشارك في الصلوات مجمع كهنة إيبارشية جنوب أفريقيا والشمامسة وعدد كبير من الأفارقة والمصريين.

وستُنقل الجثامين الثلاثة إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، الواقع في جبل القلمون بالصحراء الغربية شمال محافظة المنيا، وذلك لدفنهم، بجانب استقبال أفراد عائلاتهم وأحبائهم.

وفي وقت سابق، ترأس صلوات الجنازة التي اُقيمت بكاتدرائية القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول، في باركڤيو - چوهانسبرج بجنوب أفريقيا، الأنبا بولس، أسقف عام الكرازة بأفريقيا، والأنبا چوزيف، أسقف ناميبيا وتوابعها، والأب القس إليشع رزق، كاهن كنيسة القديس مارمرقس بواشنطن، بعد أن أنابهم البابا تواضروس الثاني، لحضور صلوات الجنازة.

القبض على المتهمين

وكانت سلطات جنوب أفريقيا، قد أعلنت القبض على المتهمين بقتل ثلاثة رهبان مصريين بدير مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبرج.
وحدّدت سلطات جنوب أفريقيا المتهمين في القضية، وهما مصري يُدعى “سعيد”، طالب رهبنة (راهب تحت الاختبار)، وكان يرتدي قميصًا أزرق اللون ويلف يده اليسرى بضمادة بيضاء ويبلغ من العمر 37 عامًا، والثاني يُدعى صامويل آڤا ماركوس، راهب بالفعل، وهو مواطن من جنوب أفريقيا يبلغ من العمر 47 عامًا.

search