الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:34 ص

سفير مصر في جنوب أفريقيا: كنت حددت "موعد إفطار" مع رهبان دير مار مرقس

السفير "أحمد الفضالي" خلال كلمته

السفير "أحمد الفضالي" خلال كلمته

جاسر الضبع

A A

قال سفير مصر في جنوب أفريقيا، أحمد الفضالي، إن حادث قتل الرهبان الثلاثة في دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبرج مفجع كونه وقع في مكان عبادة، ويتعيّن أن تظل كذلك، لا أن تصبح ساحة للقتل والترويع، كما أن الحادث محزن لأنه وقع في وقت يحتفل فيه المسلمون والأقباط في مصر بتزامن موعد بدء صوم شهر رمضان مع الصوم الكبير.

أضاف الفضالي، في كلمة خلال صلاة تجنيز الرهبان الثلاثة، أن الأمر صادم أيضا كون اثنين من رجال الدين بالكنيسة محتجزان على ذمة التحقيقات، متابعا، “طبعاً المتهم برئ حتى تثبت إدانته، لكن مجرد الاتهام نفسه صادم، أما الشعور بالأسى، فلأنني أجد نفسى واقفاً أمامكم لأرثي هؤلاء الرهبان الثلاثة في نفس اليوم الذي كنت قد اتفقت معهم فيه على أن يتناولوا طعاماً صيامياً في إفطار رمضاني سنوي يستضيف أعضاء السفارة وقيادات من الجالية المصرية بدار سكن مصر في بريتوريا”.

تابع، “حرصت شخصياً منذ لحظة إخطاري بهذا الحادث على أهمية التعاون الوثيق مع كل الجهات المعنية في مصر وجنوب أفريقيا، لسرعة الكشف عن ملابساته، حرصاً على إظهار الحقائق الكاملة وبكل دقة لشعب الكنيسة وللدولة المصرية، وتحرك على الفور ومعه لفيف من أعضاء من السفارة المصرية إلى مسرح الجريمة مع قوات الشرطة الجنوب أفريقية، التي بدأت في التحقيق في الحادث لمعرفة من الجاني".

وفي وقت سابق، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية مقتل 3 رهبان مصريين بجنوب أفريقيا، بعد تعرضهم لاعتداء بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج، هم القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا،  يسطس آڤا ماركوس،  مينا آڤا ماركوس.

وانتقلت الأجهزة المعنية في جنوب أفريقيا إلى الدير لكشف ملابسات الحادث، أيضا السفير المصري في جوهانسبرج لمتابعة الموقف.

متهم مصري

وحددت سلطات جنوب أفريقيا المتهمين في القضية، وهما مصري يسمى “سعيد”، وهو طالب رهبنة، وكان يرتدي قميصا أزرق اللون ويلف يده اليسرى بضمادة بيضاء ويبلغ من العمر 37 عاما، والثاني ليس مصريا ويدعى صامويل آڤا ماركوس، راهب بالفعل، وهو مواطن من جنوب أفريقيا يبلغ من العمر 47 عامًا.

search