الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:13 م

والد طالب الدقهلية المغدور: ابني كان بيجيب أكل وعلاج للقاتل (فيديو)

إيهاب أشرف

إيهاب أشرف

الدقهلية: مي الكناني

A A

تشهد محكمة جنايات المنصورة، تشديدات أمنية مكثفة قبل بدء أولى جلسات محاكمة المُدرس المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف، المعروف إعلاميًا بـ"طالب الدقهلية".

وقال أشرف والد إيهاب، قبل بدء جلسة محاكمة قاتل نجله، إن ابنه كان يُضرب به المثل في الأخلاق الحسنة، وتابع "ابني كان بيجيب له أكل وعلاج ويروح يقعد معاه في بيته، ليه يقتله بالشكل دا؟".

وأضاف والد الشاب المغدور لـ“تليجراف مصر”، إن علاقة ابنه بالمدرس المتهم كانت قوية وجيدة، ويعتبره صديقه المقرب، حيث كانا يجلسان سويًا بعد انتهاء الدرس، وأن القاتل كان يجهز لارتكاب الجريمة منذ شهر.

يوم الواقعة

وفيما يتعلق بيوم الواقعة، قال إنه تأخّر في الاستيقاظ حتى الساعة 12 ظهرًا، وعندما استيقظ سأله عن دروسه، فأخبره بأنه سيتوجه أولًا إلى مدرس الفيزياء “محمد.ع.أ”، ثم لمدرس آخر في القرية، وعند الساعة السادسة والثلث مساءً اتصل به هاتفيًا لتأخره في العودة إلى المنزل، وأخبره أنه سيحضر خلال فترة وجيزة، ولكن في تلك اللحظة شعر بالقلق وبعدها اختفى ابنه، وعندما سأل المدرس أخبره أنه غادر السنتر فور نهاية حصة الفيزياء ولا يعرف طريقه.

والد الضحية

وأشار والد المجني عليه إلى أن رجال الشرطة شكّوا في المدرس بسبب توتره في النيابة، وظلوا فترة يحققون معه، فأرسل له أطعمة وعصيرًا، ولم يكن يتخيل أبدًا أنه مرتكب الجريمة.
وتعقد الجلسة أمام الدايرة السابعة، برئاسة المستشار مجدي القاسم، في القضية التي تحمل رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، اليوم الأربعاء.

أمر الإحالة

وجاء في قرار إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، أن النيابة العامة تتهم "محمد ع.أ" (25 عامًا) “محبوس”، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13 فبراير 2024، بدائرة مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه.

وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض (سكين)، وتحيّن تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانًا منه في سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلًا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه مُعلمًا له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
وارتكب المتهم تلك الجناية تأهبًا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عبد العزيز، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبًا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه، مهددًا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاحًا أبيض (سكين) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

search