الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:34 ص

في الذكرى الـ51 للعاشر من رمضان.. حكاية 180 يوما خلف خطوط العدو

ذكرى العاشر من رمضان

ذكرى العاشر من رمضان

آلاء مباشر

A A

تحل علينا اليوم الذكرى الـ51 لانتصار العاشر من رمضان لعام 1393هجريا، 1973 ميلاديا، فقد نجحت القوات المسلحة في العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أرض سيناء.

ذكرى العاشر من رمضان

وشُنت حرب العاشر من رمضان بهجوم مفاجئ على جيش الاحتلال الإٍسرائيلي على جبهتين من قوات الجيش المصري في سيناء، والجيش السوري في هضبة الجولان، في ظل دعم عسكري واقتصادي من بعض الدول العربية.

وقال أحد أبطال حرب أكتوبر، نصر سالم، إن ذكرى العاشر من رمضان تركت أثرًا عظيمًا في نفوس المصريين، حيث ردت اعتبارهم وشرفهم وكرامتهم.

اللواء نصر سالم

وأوضح سالم في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، كواليس ما حدث في أهم 180 يومًا في الحرب، خلف خطوط العدو، والتي كانت رغم صعوبتها إلا أنها أزاحت الستار عن معلومات خاصة حول لواء مدرع إسرائيلي.

نيران صديقة

وتابع أن الجيش الإسرائيلي حاول كثيرًا التراجع عن الحرب، لكنه كان يواجه ضربات من الطيران الإسرائيلي لاستكمال الحرب، مما أدى إلى انقلاب الطيران الإسرائيلي على جيشه.

وأشار إلى أنه قبل النصر بيوم، انسحب جنود العدو الإسرائيلي من خط برليف، وتبادل إطلاق النار بين جنود العدو على الأرض وطيرانهم الإسرائيلي في الجو لإجبارهم على استكمال الحرب، واصفًا إياها بـ"نيران صديقة".

بركة الصيام في الحرب

وأكد أنه رغم حالة الحرب، إلا أن الجنود الصائمين لم يشعروا بتعب وإرهاق الصيام لأن إرادة الروح القتالية كانت تتغلب على كل هذه المتاعب.

واختتم أنه بعد 180 يومًا خلف مراقبة خطوط العدو، تمكن الجيش المصري من تدمير كتيبة من الدبابات الإسرائيلية بشكل جبار من خلال الطيران المصري.

search