حليبها دواءٌ للسكر.. بقرة معدّلة وراثيًا تنتج الأنسولين!
اكتشاف علاج جديد للسكر في لبن الأبقار
خاطر عبادة
تمكن باحثون من استخدام بقرة بنية معدلة وراثيًا في البرازيل لإنتاج الأنسولين البشري في حليبها، وهو ما يمثل طفرة في أبحاث علاج مرض السكري.
وقد يؤدي هذا الإنجاز إلى علاج مرض السكري بشكل أكثر سهولة وبأسعار معقولة، وربما يساعد في تخفيف مشكلات ندرة الأنسولين بالإضافة إلى الأعباء المالية المرتبطة بالعلاج، وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
استخدام الهندسة الوراثية
واستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة التكنولوجيا الحيوية، تقنيات الهندسة الوراثية لدمج جزء من الحمض النووي البشري الذي ينتج البرونسولين في أجنة الأبقار.
وصُمِمت الغدة الثديية كمصنع لإنتاج البروتين بكفاءة حقيقية، وقال المؤلف الرئيسي للدراسة مات ويلر، الأستاذ في قسم علوم الحيوان بجامعة إلينوي، إنه بإمكاننا الاستفادة من هذا النظام لإنتاج بروتين يمكن أن يساعد مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
بقرة تنتج الأنسولين
وتأكد باحثون من جامعة إلينوي أوربانا شامبين وجامعة ساو باولو من أن السلائف البشرية للأنسولين لن تكون نشطة إلا في أنسجة ثدي الأبقار، ما يمنع أي أنسولين من دخول مجرى الدم وينتج فقط في حليبها.
وأوضح ويلر أنه في الأيام الماضية، أدخلوا الحمض النووي على أمل أن يتم الأمر حيث يريدون مضيفًا أن استخدام بنية الحمض النووي الخاصة بأنسجة الثدي يعني عدم وجود أنسولين بشري منتشر في دم البقرة أو الأنسجة الأخرى، كما أنه يستفيد من قدرات الغدة الثديية على إنتاج كميات كبيرة من البروتين.
إنجاز سحري
وبعد أن وصلت البقرة المعدلة وراثيا إلى مرحلة النضج، كان الحليب الذي أنتجته يحتوي على كل من طليعة الأنسولين والأنسولين نفسه - وهو إنجاز "سحري" حيث توقع الباحثون أن تنتج البقرة فقط طليعة الأنسولين ثم تنقيه خارجيا إلى أنسولين.
ومع ذلك، تقوم الغدد الثديية بمعالجة الأنسولين إلى أنسولين نشط من تلقاء نفسها.
وأوضح ويلر “كان هدفنا هو إنتاج طليعة الأنسولين، وتنقيته إلى أنسولين، والبدء من هناك، لكن البقرة قامت بمعالجته بنفسها”.
في حين أن الباحثين لا يستطيعون تحديد كمية الأنسولين بالضبط التي سيتم إنتاجها في فترة الرضاعة النموذجية، وأوضح ويلر أنه إذا تمكنت البقرة من إنتاج جرام واحد من الأنسولين لكل لتر من الحليب، وتنتج البقرة 40 إلى 50 لترًا يوميًا، فهذه كمية رائعة من الأنسولين، خاصة إذا كانت الوحدة النموذجية للأنسولين هي 0.0347 ملليجرام فقط.
وقال “هذا يعني أن كل جرام يعادل 28818 وحدة من الأنسولين”، مضيفًا "أستطيع أن أرى مستقبلًا، حيث يمكن لقطيع مكون من 100 رأس ماشية، أي ما يعادل مصنع ألبان صغير في إلينوي أو ويسكونسن، أن ينتج كل الأنسولين الذي تحتاجه البلاد، أو قطيع أكبر، بحيث يمكنك توفير إمدادات العالم كله في عام واحد".
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
من أجل فرس النهر.. أنطونيو روديجر يببيع قميص ريال مدريد
22 نوفمبر 2024 07:29 ص
تيك توكر شهيرة تتحدى الفقر بتناول "علف الخنازير".. ما القصة؟
22 نوفمبر 2024 06:14 ص
غريب تحت بيتي.. صدمة مرعبة لسيدة أمريكية
22 نوفمبر 2024 05:43 ص
أشباح عالقون في شقة ليلى مراد.. قصة الطابق رقم 11 في "الإيموبيليا"
21 نوفمبر 2024 11:26 م
بين الكلاسيك والكاجوال.. أبرز 10 إطلالات لـ زيزو
22 نوفمبر 2024 04:18 ص
ما مرض عادل الفار الذي أنهى حياته؟
22 نوفمبر 2024 02:15 ص
"لو اتخنقت من مديرك".. شركة تساعدك على توبيخ رئيسك في العمل
21 نوفمبر 2024 08:06 م
6 أبراج أطيب من بهاء سلطان.. هل أنت منهم؟
21 نوفمبر 2024 07:34 م
أكثر الكلمات انتشاراً