الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:03 ص

صلاة غائب وطابور صباح حزين في مدرسة "ميس بسنت"

بسنت عبد الستار

بسنت عبد الستار

نشوى مصطفى

A A

لا تزال أصداء واقعة وفاة معلمة الرياضيات “بسنت عبد السلام” التي فقدت حياتها أمس الأحد، جراء حادث مروري في منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة، فقد سادت حالة من الحزن في المدرسة التي كانت تعمل بها، وارتدى جميع زملائها المعلمين ملابس سوداء.

الكارت التعريفي

تلقت إحدى المدارس الخاصة بالجيزة خبر وفاة معلمة مادة الرياضيات وتدعى بسنت عبد الستار، أو كما يناديها تلاميذها “ميس بسنت”، قبل أن يعرف أهلها الخبر المشؤم، أمس، حيث تم التعرف عليها من خلال الكارت التعريفي الخاص بالمدرسة، ومدوّن به بياناتها ومكان عملها، حيث كان هذا الكارت معلقًا في السيارة التي تقودها قبل أن تفقد حياتها في حادث سير صعب.

صلاة الغائب

وفي صباح اليوم، انقسم زملاء “ميس بسنت” في المدرسة ألى قسمين، الأول ذهب إلى مستشفى الهرم لدفنها مع أسرتها بمحافظة الشرقية ومواساتهم في فقيدتهم، والآخر صلى صلاة الغائب بالمدرسة، ولم يتم تنفيذ أية فعاليات في طابور الصباح حزنًا عليها.

حزن شديد

دخل الأطفال فصولهم وهم في حالة من الحزن الشديد على معلمتهم وجلسوا يبكون، وحاول القائمون على المدرسة التحدث إليهم، ولكن انهيار التلاميذ أوجع قلوبهم.

ولية أمر أحد التلاميذ كتبت على صحفتها بموقع "فيسبوك"، “رجاءً الدعاء لمُدرسة بنتي ربنا يرحمها ويغفر لها وجعت قلبي أوي يا ميس بسنت.. كانت نِعم المُدرسة، أدب وعلم وأخلاق، وكان عندها ضمير أوي، ربنا يجعل كل اللي علمتيه للأولاد في ميزان حسناتكِ يا رب”.

تصادم سيارة 

وكشف مصدر أمني هوية الفتاة التي توفيت، أمس، في حادث تصادم سيارة نقل وأخرى ملاكي أعلى الطريق الدائري القادم من الواحات إلى المريوطية، وأفاد بأن الفتاة تُدعى بسنت عبد الستار مُعلمة رياضيات.

حسن الخلق

وقال أحد المقرّبين من المجني عليها، عبر صفحته على “فيسبوك”، إن الفتاة كانت “حسنة الخلق وطيبة وجميع زملائها في المدرسة التي تعمل يها يحبونها وأنها تتمتع بالسيرة الطيبة”.

وأضاف أنه “كان شاهدًا على لحظة اندلاع النيران في السيارتين أعلى الدائري وتفاجأ بوفاة بسنت عبدالستار”.

search