الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:09 ص

"ساحرة مدينة نصر" في قبضة شرطة الآداب.. تفاصيل مثيرة (خاص)

دجالة الحي السويسري

دجالة الحي السويسري

محمد على

A A

حصل موقع “تليجراف مصر”، على نص أقوال رئيس قسم المكافحة بالإدارة العامة لحماية الآداب، في واقعة سقوط “الشيخة سماح" و"ماهيتاب" و"شيرين" لاتهامها بممارسة أعمال الدجل والشعوذة بغرض الاستيلاء على أموال السيدات في الحي السويسري بمدينة نصر.

وكشف، ضابط التحريات، عن دور كلا من المتهمين، حيث أكد أنه بورود معلومات عن شقة مفروشة وتتزعمهما ربة منزل ومعروفة في المنطقة باسم الشيخة سماح، لممارسة أعمال الدجل والشعوذة على السيدات راغبي الإنجاب  وأثناء استهدافنا لمكان الواقعة، وبالطرق على باب الشقة، فتحت لنا المتهمة الثانية شيرين، وتبين أنها المعاونة الرئيسية مع المتهمة في نشاطها.

الشيخة سماح

وأوضح، مجري التحريات في التحقيقات، أن المتهمة شيرين، أكدت في محضر الشرطة، أنها تقيم مع “الشيخة سماح” في مسكنها بالحي السويسري بمدينة نصر، والمتهمة الثالثة “شيرين” هي التي تجهز أوراق وكتابة الجمل والعبارات غير المفهومة وبينها آيات قرآنية لإيهام ضحاياها حين قراءتها بمقدرتهم على عمل السحر وفكه وتحقيق الأمنيات.

دور الساحرة الشريرة

أكد ضابط التحريات، أن المتهمة شيرين تؤدي دور “ساحرة” أمام الزبائن، وهي من يحضر عليها الجن لتحقيق الأمنيات، والمتهمة “ماهيتاب” كانت تجلس معها داخل الغرفة للمشاركة في نشاطها.

الحي السويسري

وكشف التحقيقات، أن المتهمة “ماهيتاب” هي المسئولة عن إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بالرد على الرسائل ومتابعة زبائنهن من خلال الاتصالات الهاتفية ورسائل الواتساب.

 بمناقشة المدعوة “شيرين” عن سبب تواجدها وكذا تحقيق شخصيتها، قدمت بطاقة تحقيق شخصيتها باسم (شیرین سليمان ع)، وأفادت بأنها تقيم مع “الشيخة سماح” منذ فترة طويلة لأنها على خلافات مع عائلتها، ودورها إيهام الزبائن بأن الطلاسم التي تقرأها شريكتها قادرة على تحقيق أمنياتهم، مقابل تقاسم المبالغ المالية المتحصلة من ذلك النشاط مع “سماح”.

طلاسم وهمية

وشرحت التحريات، أن المتهمة “شيرين" تتواصل مع بعض من زبائنهن من خلال هاتفها المحمول، وقدمت في محضر الشرطة هاتفها المحمول ماركة “نوكيا” رمادي اللون، كما قدمت دوسيه يحوى على الكتابات التي تستخدمها وكذا بعض من الأوراق المستخدمة في ذات النشاط.

الدجل والشعوذة

وبمناقشة المتهمة “ماهيتاب”، أقرت بانها تدعى “ماهيتاب.م"، وتتردد على “الشيخة سماح” لإدارة حسابات وتطبيقات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في نشاطها في الدجل والشعوذة، وتتحصل على مبالغ مالية منها نظير ذلك، كما أنها في بعض الأحيان تمثل “دور مريضة” أمام زبائنهن وإيهامهم بأن الشيخة سماح هي من عالجتها، ليقعوا تحت تأثير الدجل.

أضافت بأنها تدير تلك الحسابات من هاتفها المحمول الذي بحوزتها، وقدمته في محضر الشرطة وهو هاتف محمول ماركة “أوبو” رمادي اللون، وبمناقشة المتهمة الأولى “الشيخة سماح” بأقوال معاونتيها، أقرت بصحة أقوالهما.

كانت نجحت أجهزة الأمن، بالإدارة العامة لحماية الآداب، في إلقاء القبض على الشيخة سماح المتهمة بممارسة أعمال دجل وشعوذة بغرض الاستيلاء على أموال السيدات في مدينة نصر.

تفاصيل ليلة سقوط المتهمة سماح والمعروفة بالشيخة سماح في مدينة نصر، عندما تلقت الإدارة العامة لمكافحة الآداب، بلاغا من ربة منزل تدعى “سعاد. ح.” لتعرضها لعملية نصب من إحدى السيدات الدجالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشهرتها الشيخة سماح.

200 ألف جنيه

وكشفت الضحية، في أقوالها، أن المتهمة تحصلت منها على مبالغ مالية بقيمة تقارب 200 ألف جنيه بعد إقناعها أنها تسطيع فكّ السحر.

بإجراء التحريات حول الواقعة، توصلت لصحتها وأن المتهمة تدعى “سماح.م.”، تقوم بإدارة صفحات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلالها في الدجل والشعوذة بقصد النصب والتحصل على مبالغ مالية من المجني عليهم.

وأضافت التحريات أن المتهمة تستغل مسكنها في الحي السويسري بمنطقة مدينة نصر، لاستقبال الزبائن وإعداده بطريقة تمكنهم من السيطرة على عقولهم بوضع أحجار وإشعال بخور لتهيئة المكان للنشاط، وبعرض تلك المعلومات على النيابة العامة أذنت بضبط وإحضار المتهمة.

الشيخة سماح مشغولة

على الفور توجهت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالطرق على الباب فتحت إحدى السيدات وبسؤالها عن المتهمة أجابت "الشيخة مشغولة الآن هل تم تحديد موعد مسبق معها"، فاطلعها ضباط الشرطة على هويتهم وتم القبض على المتهمة.

وبمناقشتها بنشاطها المؤثم من قيامها بتقاضي مبالغ مالية نظير إيهام ضحاياها بمقدرتها على حل المشاكل عن طريق السحر والدجل والشعوذة، أقرت أن ذلك هو مصدر دخلها الوحيد وأنها تعيش على ذلك هي ومن يعاونها في ذلك النشاط، وأنها تتقاضى تلك المبالغ نظير إيهام الضحايا بقدرتها على تحقيق ما يطلبون أو حل لمشاكلهم.

وبسؤالها عن النسوة المتواجدات معها بالمنزل، أقرت بأنهن يعاونونها في ذلك النشاط، حيث إنها غير متعلمة ولا تتمكن من القراءة والكتابة وهم من يقومون بمتابعة الرسائل والرد عليها على مواقع التواصل الاجتماعي ويتقاسمون فيما بينهم متحصلات نشاطهم الآثم.

search