الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:00 ص

التضامن والمتحف المصري الكبير يدعمان مرضى التوحد (صور)

مبنى وزارة التضامن الاجتماعي باللون الأزرق

مبنى وزارة التضامن الاجتماعي باللون الأزرق

محمد سامي الكميلي وإسلام الزيني

A A

أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة باللون الأزرق، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد.

ويأتي احتفال اليوم العالمي للتوحد لهذا العام تحت شعار "الانتقال من البقاء إلى الازدهار.. وجهات نظر إقليمية من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد".

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن احتفال العالم باليوم العالمي للتوحد يأتي في إطار التوعية والتعريف باضطراب التوحد وتسليط الضوء على الاضطراب وعلى الأطفال والبالغين ذوي التوحد لتحفيز دمجهم في المجتمع، وتعريف الأهل بالأعراض للبحث عن الاكتشاف والتدخل المبكر والذي يعد نقطة فارقة في تقدم مستقبل الأطفال ذوي التوحد.  

وأضافت القباج في بيان اليوم أن الوعي باضطراب التوحد على مستوى العالم قد ازداد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "بمن فيهم الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد" المنصوص عليها في قانون 10 لسنة 2018 المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والدستور المصري، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للأمم المتحدة 2006 التي وقعت عليها مصر في 2007 وصدقت عليها في 2008، كما تضمنتها خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

مركز متخصص لمضطربي طيف التوحد

وبحسب البيان تهتم وزارة التضامن باضطراب طيف التوحد، ولديها مركز متخصص حاليا بالمطرية، وجاري إنشاء مركزين آخرين أحدهما في بورسعيد والثاني في مطروح لمقابلة الطلبات بالمحافظات.

كما وقعت الوزارة مع إحدى الجمعيات المتخصصة بروتوكولا لرفع كفاءة الهيئات العاملة مع التوحد في 27 محافظة على مدار 3 سنوات، وتم الانتهاء من التدريب في ٩ محافظات هذا العام هي دمياط والغربية والدقهلية والمنيا وأسيوط والإسماعيلية والسويس وبور سعيد والوادي الجديد، هذا إلى أنه جارى افتتاح 21 مركز تأهيل ضمن مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الأولي، وسوف يتم إنشاء 21 مركزا بالمرحلة الثانية ستعمل مع التوحد.

الجمعية المصرية للأوتيزم

في سايق متصل أُقيم حفل سنوي للجمعية المصرية للأوتيزم في المتحف المصري الكبير، وجرى خلال الحفل استعراض كفاءات الشباب من متحدي طيف التوحد، لعدد من المهارات مثل: مهارات التطبيقات الرقمية، والطباعة، والتصميم، انطلاقًا من الاهتمام الكبير الذي يوليه المتحف المصري الكبير؛ لدعم طيف التوحد في المجتمع الثقافي والعملي.

وبحسب البيان، تم التضامن مع مرضى التوحد وصمم الشباب صور لمقاعد مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وتم تنفيذها بعد عقد ورش عمل، وإتاحة عدد من الزيارات، مع فريق الإتاحة بالمتحف المصري الكبير.

وجرى تنفيذ هذه المقاعد من خلال التبرعات التي قدمتها عدة جهات، وسيتم عرضها ضمن فعاليات الاحتفالية، وأعرب اللواء عاطف مفتاح؛ المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن مدى حرص المتحف على أن يكون متاحًا لجميع الزوار، وخصوصا متحدي طيف التوحد؛ بهدف دمجهم، وتمكينهم من التعامل في جميع أنشطة المتحف، والاستمتاع بالتجربة الفريدة.

مقاعد مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة

وقالت الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم، إن المقاعد المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، التي صممها هؤلاء الشباب، تعكس قدراتهم ونقاط قوتهم التي يجب التركيز عليها.

وأضافت أن شعار هذا العام "مالناش حدود" يعكس التزام الجمعية بتأهيل الشباب من ذوي التوحد وتوفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل بناءً على كفاءاتهم المهنية".

search