الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:10 م

تيجان وأساور.. كل ما تريد معرفته عن "عيد السعف"

مظاهر الاحتفال بعيد السعف

مظاهر الاحتفال بعيد السعف

جهاد سداح

A A

يحتفل المسيحيون، كل عام بعيد السعف أو ما يسمي بعيد “الشعانين”، تخليدا لذكرى دخول "يسوع" إلى مدينة القدس، ويسمى أيضا بعيد الزيتون، لاستقباله بالسعف والزيتون.

ويوافق أحد السعف هذا العام 28 أبريل الجاري، فيما يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم 4 مايو المقبل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

إلى ماذا يرمز السعف؟

ويرمز السعف إلى النصر، حيث استقبل "يسوع" محققا بنبوءة زكريا بصفته المسيح،، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

أسبوع الآلام

ويأتي عيد السعف في يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح "عيد القيامة"، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام لكونه شاهدا على العديد من الأحداث.

أصل كلمة شعانين

وتعني كلمة شعانين يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

طقوس الاحتفال بعيد الشعانين

ويعتاد الأقباط في يوم أحد الشعانين على تشكيل السعف سواء في شكل صلبان أو خلال من بعض الحُلى التي يتزينون بها مثل الأساور والخواتم والتيجان وكيس القربان.

وينتهى القداس بصلاة التجنيز العام، وهي أحد طقوس أسبوع الآلام، حيث لا تصلي الكنيسة على المتوفين فى ذلك الأسبوع، انشغالا بالحزن على آلام السيد المسيح، والاكتفاء بالصلاة عليهم من خلال صلوات خاصة.

وبعد صلاة التجنيز يتم فرش الكنيسة بالستائر السوداء حزنًا وانضماما مع السيد المسيح فى آلامه، واستمرار الصلوات صباحا ومساء والتي تسمى بـ"البصخات"، وتزيد فترات الصوم "الانقطاعي" وفقا لقدرة الفرد.

search