الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

05:55 ص

نقيب الفلاحين: "المقوّر" ينتشل البصل من أزمته

حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين

حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين

تليجراف| المنيا ــ نور زكي:

A A

بشّر نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، المواطنين بأن أزمة الارتفاع المفرط في أسعار البصل في سبيلها إلى الانحسار وأنها في بداية النهاية ــ على حد تعبيره ــ مع تكثيف طرح المنتج الجديد من البصل وتحديدًا "البصل المقوّر" في الشوادر والأسواق، وما يتبع وفرة المعروض من انخفاض سعري.

أبو صدام أكد أن تلاعب التجّار وسياسات الاحتكار لا تصلح مع البصل شتاءً، لأنه مع قدوم فصل الشتاء ودخول شهر يناير بطقسه المعتاد ووجود نسب من الرطوبة مع برودة الجو، يصعُب تخزين البصل، لأنه يكون معرضًا لـ"التزريع" والعفن بسبب تلك الرطوبة وتكاثف بخار الماء الموجود في الجو، الأمر الذي يُجبر المزارع والتاجر على طرح ما يحوزه من كميات في الأسواق سريعًا.

وأوضح أن البصل المطروح حاليًا هو المسمى بـ"البصل المقوّر"، وهو لا يُزرع من "التقاوي" وإنما يزرع من "بصيلات" صغيرة، فتكون فترة نضجه حوالي 45 يومًا فقط، ولا يصلح للتخزين ويُطرح سريعًا للبيع.

وقدّر أبو صدام المساحات المنزرعة من "البصل المقوّر" هذا العام بنحو 30 ألف فدان، لافتًا إلى أن المتعارف عليه أن المساحات تكون عادةً بين 15 و30 ألف فدان في مثل هذه المواعيد من السنة، ومن المرجح أن تكون المساحات المزروعة من البصل قد وصلت إلى مدى كبير في العام الحالي، بسبب السعر المرتفع للبصل الذي يُشجع الفلاح على الزراعة، لأن زراعة البصل في ظل سعر منخفض جدًا لا يُشجع الفلاح، كونه محصولًا مكلفًا في زراعته.

وكشف نقيب الفلاحين أن مصر لا تُصدّر البصل الناضج فقط، بل تصدّر البصل الأخضر لدول محيطة وأخرى في شمال أوروبا، ممتدحًا قرار  الحكومة بوقف تصدير البصل، لأنه سيكون له مردود إيجابي على السعر في الداخل.

وأشار إلى أن هناك صورًا أخرى لتصدير البصل منها تصدير مجففًا أو في هئية مسحوق (البصل الباودر)، مناشدًا الحكومة أن تراعي هذه الأمور في الرقابة على تطبيق قرار وقف التصدير.

search