الإثنين، 16 سبتمبر 2024

11:44 م

كيف نختم رمضان على الوجه الأمثل ونستقبل العيد؟

بلغة الإشارة.. كيفية ختام شهر رمضان

بلغة الإشارة.. كيفية ختام شهر رمضان

فادية البمبي

A A

قالت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة الدكتورة منى عاشور، أن من انشغل وأساء استقبال الشهر الفضيل، فيمكنه تدارك ما فاته عن طريق استغلال الأيام الباقيات منه فيُحسن الوداع، فلازالت هناك فرصة عظيمة وهي ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان فقد تكون ليلة القدر وإلا فهي ليلة من ليالي العتق من النيران.

وأضافت خلال اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع تحت عنوان "كيف نختم شهر رمضان وكيف نستقبل عيد الفطر"، أن زكاة الفطر تجب على كل من يملك قوت يوم العيد وليلته فاضلاً عن حاجته وحاجة من يعولهم وتجب على الأصم أيضًا ويخرجها هو أو من يعوله، وكذلك أيضاً الفقير والمسكين الذي يأخذ الزكاة إذا اجتمع عنده قوت يوم العيد وليلته فاضلاً عن حاجته وحاجة من يعولهم وجب عليه إخراج زكاة الفطر.

سنن وآداب العيد

وتناولت د. منى عاشور، سنن وآداب العيد ومن أهمها؛ أن صلاة العيد سنة مؤكدة للأصم وللسامع، وعليه يُسَن للأصم التبكير والحضور إلى مُصلى العيد والتكبير والانتباه للترجمة إذا كانت الخطبة مترجمة بلغة الإشارة، فالانتباه والتركيز مع الخطبة له أجر عظيم وإن لم تكن الخطبة مترجمة فله أن يسكت والأفضل أن ينشغل بذكر الله تعالى؛ التكبير والتهليل والحمد والتسبيح والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء، وليعلم أن له مثل أجر المستمع لأن هذا الأمر لا يملكه.

وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تنوعت ما بين أسئلة وإجابات حول زكاة الفطر ووجوبها وحضور الحائض صلاة العيد، وكيفية صلاة العيد وسننها.

search