السبت، 13 يوليو 2024

10:21 ص

كورونا يدفع طفل للحركة بكرسي متحرك منذ 2020.. ما القصة؟

الطالب ثيو

الطالب ثيو

A A
سفاح التجمع

شارك طالب في الصف السابع معركته الصعبة مع مرض كورونا الطويل الأمد، والذي جعله مقيدا على كرسي متحرك ويتناول عشرات الأدوية، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.

فيروس كورونا

وكان الطالب ثيو هووت من جورجيا، يبلغ من العمر 12 عامًا وكان يتمتع بصحة جيدة تمامًا عندما أصيب بالفيروس في يوليو 2020 لأول مرة.

ظهرت أعراض فيروس كورونا على ثيو، والتي سرعان ما أصبحت منهكة، بعد إصابته الأولى بالفيروس، ولم تتحسن أعراضه كثيرًا منذ ذلك الحين.

وقال ثيو إنه يعاني من الصداع النصفي المستمر منذ أربع سنوات، وبسبب التعب الشديد يجد صعوبة في مغادرة الأريكة، ومن شدة الألم كان يجلس على كرسي متحرك في بعض الأحيان.

وأضاف ثيو: "في بعض الأحيان يكون من الصعب إقناع الناس بتصديقك، فكان الكثيرون يسأل كيف أجلس على كرسي متحرك وقدماي ليس بها مشكلة؟".

 الصداع النصفي

وأوضح: “أعاني من الصداع النصفي المزمن.. هذا لا يعني أن الصداع النصفي فظيع كل يوم.. بل يأتي أحيانًا ويذهب أحيانًا.. لكنه دائما هناك لا يترك أبدا”.

أصيب ثيو بفيروس كورونا ثلاث مرات أخرى، لكن أعراض الفيروس الطويلة التي عانى منها كانت أسوأ من العدوى نفسها.

وقال ثيو ووالدته ميريديث يوبانكس، إنهما لا يتذكرا عدد الأطباء الذين شاهدوهم وهم يبحثون عن إجابات على مدى السنوات الأربع الماضية، وقد أخبرهم الأطباء مرارًا وتكرارًا أن هذه ليست حالة من حالات كورونا طويل الأمد، وهو أمر نادر نسبيًا عند الأطفال.

وبحسب الصحيفة، تم تشخيص إصابة ثيو بشكل خاطئ بمرض لايم، الذي يمكن أن تبدو أعراضه مثل أعراض كورونا الطويل الأمد.

واستغرق الصغير حوالي عامين للحصول على التشخيص الصحيح في عام 2022.

وأردف ثيو إنه في بعض الأيام لا يتمكن من الذهاب إلى المدرسة إلا لمدة نصف يوم، وفي بعض الأيام لا يستطيع التحرك خارج الأريكة.

كما أنه يعاني من أعراض مثل آلام العضلات والتعب الشديد وضباب الدماغ، مما جعله مقيدًا بالكرسي المتحرك في بعض الأحيان.

search