الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

05:31 ص

ابعد عن زملائك "التوكسيك".. دليلك لاستعادة الشغف بعد إجازة العيد

صورة تعبيرية عن فقدان الشغف في العمل

صورة تعبيرية عن فقدان الشغف في العمل

روان حنفي

A A

يشعر الكثيرون بالخمول وفقدان الشغف وعدم الرغبة في القيام بأي عمل، خاصةً بعد انتهاء شهر رمضان وإجازة العيد، ما يشكل عبئًا وصعوبة عليهم للعودة إلى روتين العمل اليومي مرة أخرى.

فقدان الشغف 

الابتعاد عن الناس

وأشار أستاذ الطب النفسي، الدكتور جمال فرويز ، إلة أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بفقدان الشغف وخاصة بعد الاسترخاء التام في العيد وفصل الذهن عن التفكير بالعمل، ويمكن أن يصل الأمر أحيانًا للرغبة في الابتعاد عن الناس، خاصةً بعد تناول الكثير من الدهون في كحك وبسكويت العيد.

ولفت إلى أن تغيير روتين اليوم في العيد يؤثر بالسلب على البعض، خاصةً بسبب السهر ليلة أول يوم عيد حتى وقت صلاة العيد، ثم النوم باقي اليوم.

الرجوع تدريجيًا

وأضاف فرويز، أنه كعادة الإنسان عندما يحصل على إجازات طويلة يحتاج إلى وقت للرجوع تدريجيًا لروتين يومه الطبيعي، فأول يوم يعود بطاقة 20% ثم تبدأ تزداد تدريجيًا وثاني يوم تصبح 50% ، وهكذا إلى اليوم الخامس يصبح في وضعه الطبيعي. 

 عوامل مؤثرة على الطاقة والشغف 

كما أشار فرويز، إلى أنه تختلف العودة بحسب قدرات الشخص وخبراته وكفاءة ذهنه ومهنته، حتى درجة حرارة الجو التي تؤثر عليه.

وأضاف “فرويز”، أنه من المتعارف عليه أن أول يوم بالعمل يحمل عصبية وتوتر، مؤكدًا أنه من أهم العوامل التي تؤثر بالإيجاب أو السلب، هي علاقة الإنسان بزملائه في العمل والمديريين.

أوضح أستاذ الطب النفسي، أنه إذا كان هناك تناغم وعلاقة طيبة بين الإنسان وزملائه ومديرينه، فتسرع من عودة الطاقة والشغف مرة أخرى، على عكس أن يكونوا من النوع “التوكسيك”، فيصعبوا الأمور عليه في استرجاع طاقته وشغفه.

كما أضاف عامل آخر يساعد لاسترجاع الطاقة والشغف أسرع، وهو طبيعة العمل وعما إذا كانت مريحة أم لا، وأشار إلى أنه أحيانًا ضغوط العمل تجعل الإنسان يعود أسرع إلى روتينه الطبيعي، فهي تختلف من شخص لآخر.

علاقة الإنسان بالمديريين
search