شريف رمزي: "أشغال شقة" الأفضل.. والشغل مع الأصدقاء صعب (حوار)

بدأ التمثيل في سن صغيرة، وكان أول عمل يشارك به هو  فيلم “أسرار البنات” في عام 2001، واستكمل مشواره الفني في العديد من الأعمال الفنية، لكنه تميز بشكل كبير، ومثل مع الزعيم عادل إمام في مسلسل “العارف”، بسبب نجاحه الكبير في واحد من أبرز الأفلام الكوميدية في السينما المصرية وهو “سمير وشهير وبهير”.

في الفترة الماضية كان شريف رمزي، بعيدًا عن الأعمال الفنية بسبب العديد من الصعوبات، لكنه عاد بقوة في مسلسل “خالد نور وولده نور خالد" الذي تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وجسد شريف دور “الدكتور بدر”.

وحاور “تليجراف مصر” الفنان شريف رمزي، الذي تحدث عن مشاركته في مسلسل خالد نور وولده نور خالد”، وكشف عن سبب غيابه الفترة الماضية عن المشاركة في الأعمال الفنية، وكيف خرج من الصعوبات التي واجهته في الفترة الماضية.

كريم وشيكو أصدقائي في المصايف

وقال شريف رمزي إنه وجد العديد من العوامل المحفزة للمشاركة في هذا “خالد نور وولده نور خالد”، وأولها الإنتاج، والأبطال المشاركين، ومنهم الفنان كريم محمود عبد العزيز، الذي كان واحدا من أصدقاء طفولته في المدرسة، والفنان شيكو صديق له منذ فترة كبيرة، وشارك معه في أكثر من عمل، وحققا نجاحا كبيرا، وكان آخرهم فيلم "سمير وشهير وبهير)”، ودائمًا ما كنت معه في المصايف والخروجات.

لم أتوقع النجاح

وعن النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، قال شريف رمزي “لم أتوقع نجاح العمل، وعلمنا عمل رائع لنا، ونجاحه فاق توقعاتنا، وترددت قبل مشاركتي في المسلسل، بسبب بعدي عن الأعمال الفنية ، كنت أود أن أعود للدراما بعمل قوي، يجد للجمهور سبب لغيابي، وكان يوجد عوامل محفزة عديدة وأولها الإنتاج، والأبطال جميعهم أشقائي”.

وتابع “الكواليس كانت رائعة، والشغل مع الأصدقاء صعب بسبب الضحك في المشاهد، ولكنه ممتع للغاية”.

خط رفيع

وعن تحضيراته لشخصية “الدكتور بدر”، قال “شخصيتي في العمل، كانت صعبة للغاية، لأنها تحاول في كل الأوقات المساعدة، ويعمل كدكتور، وهذه أول مرة لي أجسد شخصية دكتور، ويوجد حالة هزلية ولا بد أن لا تسخر منها، والضحك خلال الجد صعب أيضًا، وعملية صعبة، ولا يوجد إساءات لفظية، وكل المواقف في المسلسل كوميدية، ويوجد خط رفيع بين الجمهور يصدق تصديقي للدور، وأن الجدية لا تتحول لقتل الكوميديا”.

“يهمني المنافسة”

وعن الاهتمام بالمنافسة في أعماله، قال “بالطبع، يهمني المنافسة، لا بد أن تكون أعمالي ناجحة، والمنافسة التي كانت في رمضان هي  حميدة، الجمهور لا يري مسلسلا واحدا، بل يرى أكثر من عمل، وأنجح مسلسل في رمضان الماضي هو (أشغال شقة)، والمنافسة كانت صعبة، بسبب بداياتنا في نصف رمضان، وأحمد الله على النجاح الكبير الذي حققه العمل، وتصدرنا التريند”.

سبب غيابه

وأشار شريف إلى أن سبب غيابه عن مشاركته في أعمال فنية بشكل متقطع، هو إنه لم يجد أعمال جيدة، والأعمال الجيدة قليلة، وكل عام ينجح عمل أو اثنين، وكان يوجد أكثر من عمل معروض عليه بالفعل، لكنه لم يشارك به بسبب الورق غير الجيد، ودائمًا ما يبحث عن الأعمال الجيدة والناجحة.

المعايير والأسس

وأكد أن المعايير الذي يحدد عليها الأدوار هي، جودة النص، المخرج، وطاقم العمل، وشركة الإنتاج، ينظر إليهم في البداية، ثم يأتي قراره بعد أن يرى كل هؤلاء العناصر، ويختار أدواره.

نجاح استنثائي

وتابع في حديثه عن سر النجاح الكبير، الذي حققه فيلمه “سمير وشهير وبهير”، قائلًا “نجاح استنثائي، ونجاح معدي النجاح الطبيعي، وهو عايش وسط الجهور إلى الآن، ولم أتوقع نجاحه، وكنا نريد أن نعمل عمل ناجح ورائع، وهو  من أيقونات الأعمال السينمائية”.

الإيمان

وعلّق على الفترة الصعبة التي مر بها وحدث بها العديد من الأزمات، ومنها وفاة شقيقه، قال: “العمل والإيمان هم من أخرجوني من هذه الفترة الصعبة، لا بد أن الشخص يؤمن بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، والله كاتب أي شيء حدث في الحياة، ولا يوجد لدينا قدرة أو حرية الاعتراض، والعمل بالطبع يساعد على استكمال الحياة”.

الأعمال القادمة

وعن أعماله القادمة، أكد شريف أن لديه عملا سينمائيا جديدا يحضر له في الفترة الحالية، وهو من يكتب سيناريو هذا العمل، وسينتهي منه الفترة الحالية، ثم سيبدأ بترشيح الأبطال، ويصور مشاهد منه.