الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:02 م

مرض باركنسون.. أعراض وعلاج وتحديات

أعراض باركنسون

أعراض باركنسون

خاطر عبادة

A A

مرض "باركنسون" هو مرض تقدمي يصيب الجهاز العصبي ويؤثر في المقام الأول على الحركة، ورغم أن السبب الدقيق لم يتم فهمه بالكامل، إلا أنه يُعتقد أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية تساهم في تطور المرض.

أعراض مرض باركنسون

يمكن أن تكون الأعراض المبكرة خفية، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين العلامات الطبيعية للشيخوخة، مما يجعل التشخيص المبكر صعبًا.

من بين الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض باركنسون في مراحله المبكرة هي رعشة الراحة، وتيبس العضلات، وبطء الحركة، ومشاكل التوازن، ومع ذلك، يمكن أن تحدث أيضًا أعراض غير حركية مثل اضطرابات النوم والاكتئاب والقلق والمشاكل المعرفية، مما يجعل التشخيص المبكر أكثر صعوبة.

طرق العلاج 

ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية، يركز علاج مرض باركنسون على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المريض. 

قد يختلف النهج العلاجي اعتمادًا على شدة الأعراض والاستجابة الفردية لكل مريض. 

تعتبر أدوية الدوبامين، التي تساعد على تعويض الدوبامين المفقود في الدماغ، هي الدعامة الأساسية للعلاج الدوائي. ومع ذلك، مع تقدم المرض، قد يلزم تعديل الجرعة أو إضافة أدوية أخرى للسيطرة على الأعراض

بالإضافة إلى الأدوية، يلعب العلاج الطبيعي والمهني دورًا حاسمًا في إدارة مرض باركنسون، يمكن أن تساعد هذه العلاجات في تحسين الحركة وقوة العضلات والتنسيق، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات لأداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر كفاءة، قد يكون علاج النطق مفيدًا أيضًا في معالجة مشاكل النطق والبلع التي قد تنشأ مع المرض.

في الحالات الأكثر تقدمًا من مرض باركنسون، يمكن اعتبار الجراحة خيارًا، التحفيز العميق للدماغ (DBS) هو إجراء جراحي يتم فيه زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من الدماغ للمساعدة في السيطرة على الأعراض الحركية.

في اليوم العالمي لمرض باركنسون، من الضروري تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب. 

يعد البحث المستمر ضروريًا لفهم المرض بشكل أفضل وتطوير علاجات جديدة يمكنها تحسين نوعية حياة المصابين بمرض باركنسون.

search