الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:55 م

هل النعش طار؟.. "الصحة" تكشف حقيقة عودة سيدة للحياة خلال جنازتها

جثمان - صورة تعبيرية

جثمان - صورة تعبيرية

الغربية - عاصم هشام

A A

تضاربت الأنباء حول واقعة غريبة حدثت في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، بعد أن فوجئ المشيعين لجنازة سيدة داخل مسجد "أبو العروس" بتحرك غطاء القماش المتواجد أعلى النعش، وظنوا أن السيدة المتوفية عادت للحياة مرة أخرى، قبل صلاة الجنازة عليها. 

صوت خافت 

وبحسب روايات شهود العيان من المتواجدين في المسجد، فقد سمعوا صوتًا خافتًا، وتحرك قطعة القماش أعلى النعش، ما دفعهم لإسراع بحمل النعش مرة أخرى إلى مستشفى بسيون المركزي، لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، اعتقادًا منهم بأن السيدة ما زالت على قيد الحياة.

الفحص الطبي

وعند وصولهم إلى المستشفى، قام الأطباء بفحص السيدة ثلاث مرات، وأكدوا وفاتها تمامًا، وتم تشخيص حالتها بوفاة ناجمة عن هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعد تأكيد الوفاة، تم إعادة النعش إلى المقابر لمواصلة مراسم الدفن.
بدوره علق مصدر طبي بمديرية الصحة بالغربية، في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، أن السيدة المتوفية في العقد الخامس من العمر، وفوجئ قسم الاستقبال بمستشفى بسيون المركزي، بدخول عدة أشخاص حاملين نعش، وبداخله المتوفية، وقام طبيب الباطنة المختص بتوقيع الكشف الطبي عليها أكثر من مرة، أمام الحاضرين، ليؤكد لهم أنها فارقت الحياة، معقبا على ما حدث بأنه تهيئات لهم، أو نوع من الحنين الزائد ليس أكثر.

النعش طار

من الجدير بالذكر أن مزاعم عودة سيدة في مدينة بسيون إلى الحياة مرة أخرى أثناء تشييع جثمانها، كانت أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت التفسيرات حول ما حدث، حيث ادعى البعض أن "النعش طار" وأن السيدة لها كرامات، بينما ظن البعض الآخر أن السيدة عادت للحياة لدقائق ثم توفت مرة أخرى قبل وصول جثمانها إلى، المستشفى، ولكن الحقيقة الملموسة هي ما أكده الأطباء بأن السيدة فارقت الحياة، منذ إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.

search