الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:27 ص

"أنت مش راجل وهمشّيك ملط في البلد".. نص تحقيقات قاتل زوجته بالغربية

الجانى والمجنى عليها

الجانى والمجنى عليها

الغربية - عاصم هشام

A A

تنظر محكمة جنايات طنطا، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة رمضان التوني، المتهم بقتل زوجته “منة شعبان”، بقرية صالحجر التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، بعدة طعنات متفرقة، إثر خلافات أسرية بينهما، وحرّر محضر 6454 لسنة 2023 إداري مركز بسيون رقم الحصر 429 سنة الحصر 2023.

وحصل “تليجراف مصر” على نص تحقيقات النيابة العامة، والتي جاءت كالآتي:

س:  صف لي كيفية اعتداءك علي المجني عليها تحديداً

ج: اللي حصل إن بعد ما رجعنا من دسوق بعد المغرب وديت مراتي وحماتي وحمايا، روحتلهم البيت عندهم، وبعد كده اقعدت شويه مع أمي و بعدين أنا روحت صليت العشاء في جامع عبد الرازق ورجعت عند والدتي وحكيت لها  علي اللى مراتى بتعمله فيا، أمى قالتلی معلش استحمل شویة.

 وبعدين روحت لمراتى عند أبوها وقعدت أتحايل عليها، فضلت متردش، و بعد شوية دوخت ونمت شوية عندهم ومراتی اتصلت على أمى وقالتلها تعالى خودى ابنك هعشان تعبان، وقعدت أتحايل عليها علشان ترجع مردتش وقالت لأمی خودیه اکشفی علیه ده مریض. أمى قالت لها لما بيزهق بينام وقعدت تشتم برضه.

أنا أخدت بنتى الصغيرة على أساس أنها تيجى ورايا وسبت أمی عندهم ودخلت الشقه بتاعتى وقعدت على السرير وشغلت قرآن ولما لقيت البنت عيطت حطيت صباعي في بقها سكتت فعرفت إنها جعانه فخدتها وروحت المطبخ، خدت سكينة صغيرة و حطتها في جيبي فقولت أودى البنت وأهوشها بيها يمكن تيجى معايا وأول ما وصلت عند البيت لقیت أمی وحماتی ومراتی قاعدين على عتبة الباب، وأنا شايل بنتى وواقف فى الشارع بقولها تعالى نروح الشقة علشان البنت جعانة وأنا كده كده مسافر الصبح ومش هقربلك وأنا فى الشارع والناس طلعت تتفرج عليا ومراتي بتقولى أنت أخرك فاضى وهوريك انت مش راجل و امى قالتلی سیبلها البنت و تعالی روح عندى قولتلها يا ماما أنا مسافر الصبح وعايز بنتى تنام فى حضنى و قاموا وقفوا التلاتة وأمى قالتلها روحی معاه وزعقت لا أمی بصوت عالی و قربت على مراتى علشان أضربها جوز أقلام جرت على جوه، وهى بتجرى بتقول طلقني أنت معندكش  دم، أنا مش عايزاك، دخلت وراها وهى بتجرى وقعت على السرير على ظهرها فطلعت السكينة من جيبى، وهأضربها وقلتلها كفاية بقه الدنيا كلها سمعت بينا، فلقيت السيد خطاب جار حمايا قالى فيه إيه يا بنى بتعمل إيه، قولتله وسعلی خلینی امشی ومشیت خدت توك توك على المركز و سلمت نفسی.

س: حدد لى المدة الزمنيه التي استغرقتها حال تواجدك بمسكنك وكانت برفقتك نجلتك الصغيرة قبل توجهك إلى مكان المجنى عليها؟
ج:  أنا قعدت في الشقة حوالي ربع ساعه و بنتی جنبى على السرير وشغلت قرآن و البنت الصغيرة عيطت فحطيت صابعي في بقها فسكنت فعرفت انها جعانه فشلتها و دخلت المطبخ جبت سكينه حطتها في جيبي قولت اهوش مراتي بيها لو مجاتش معايا.
س: ما هي الحالة الأولى التي ابصرت عليها المجنى عليا قبل التعدى عليها تحديدا؟ 
ج:  أنا لما رجعتلها لقيتها قاعده على عتبه باب البيت بتاع أبوها هی وأمها وأمی.

س: هل دار حوار بينك و بين المجنى عليها قبل التعدى عليها؟
ج: أيوة
س: وما مضمون ذلك الحوار؟
ج: أنا لما رجعتلها قعدت أتحايل عليها وأقولها أنا مش عايز حاجة غير بنتى الصغيرة تنام في حضنى ومش هاجی ناحيتك مردتش وقالتلى طلقني أنا مش عايزاك و الورق عند المحامى وهمشيك ملط في البلد و هاخد فلوسي من بنك ناصر و هاخد القائمه و المؤخر وهبيعكم البيت اللى انتوا فيه وصوتها عالی و قعدت تشتم.
س:  حدد لنا ما هى وجهتك حال قيامك بالتعدى عليها و احداث ما بها من إصابات؟

ج:  أنا لما دخلت عليها وهى كانت قاعدة على عتبة الباب هي وأمی وأمها و اديت البنت لأمی وقربت عليها علشان كنت عايز أضربها قلمين لقيتها قعدت تجرى ودخلت جوه ودخلت وراها فلقيتها وقعت على ظهرها على السرير وكانت مستمرة في الشتيمة وتقولى أنا عايزة أطلق أنت معندكش دم أنت مبتحسش، فأنا قولتلها أنتي لسه هتشتمی ثانی وأنا واقف قصادها وهي نايمة على ظهرها على السرير فطلعت السكينة من جيبى وقعدت أضرب في صدرها بيها.

س: ما هي المسافه التى كانت تفصل بينك وبين المجنى عليها حال قيامك بالتعدى عليها؟
ج: هي كانت المسافه قريبة لأنها كانت نايمة على السرير قدامى ورجليها على الأرض.

س:  وما هي حالة الضوء والرؤية آنذاك؟
ج:  نور الأوضه كان قايد.

س: وما هى الأداة التى استخدمتها فى التعدى على المجنى عليها؟
ج: هي سكينة صغيرة بتاعت الفاكهة.

س: صف لى تلك السلاح الأبيض المستخدم تحديدا؟
ج: هى سكينة صغيرة إيديها خشب لونه فاتح والنصل بتاعها لونه فضى.

ملحوظة: قمنا بفض الحرز السلاح الأبيض المضبوط حوزة المتهم بعد التأكد من سلامة بياناته وصحة أختامه تبين أنه مظروف أبيض اللون بداخله سلاح أبيض سكين صغير الحجم ذو مقبض خشبي بيج اللون ونصل معدنی فضى اللون وعليه آثار دماء وبعرضه على المتهم الماثل أمامنا قرر أنه ذات السلاح الذي استخدمه في التعدي على المجني عليها بالضرب.

س:  وهل ذلك السلاح الذى عرض عليك الآن هو السلاح الذى استخدم في التعدى على المجنى عليها من قبلك؟
ج:  أيوة هى دى السكينة اللي ضربتها بيها.
س:  ومن أین تحصلت على ذلك السلاح؟ 
ج: أنا جبته من المطبخ من عندى من الشقة.

س:  ملك من ذلك السلاح؟
ج:  السكينة دى بتاعتى لأنها كانت فى المطبخ عندى في الشقة.
س:  بأی ید كنت تمسك ذلك السلاح؟
ج:  كنت ماسك السكينه في إيدي اليمنين.

س:  وكم عدد الضربات التى كلتها إلى المجنى عليها؟
ج:  أنا مش فاكر بالظبط عدد الضربات بس تقريبا أربع ضربات وفيه ضربات جات فى إيديها علشان كانت بتحوش بها.

س: وأین استقرت تلك الضربات بجسد المجنى عليها؟
ج:  هي جات في صدرها وإيديها الشمال وتقريبا في بطنها.

س:  وما السبب الذي استوقفك ولم تستكمل التعدى على المجنى عليها؟
ج: أنا فضلت أضربها بالسكينة لحد الراجل اللى اسمه السيد دخل وقالى بتعمل إيه قولتله وسع علشان امشی، فوسعلی وما صدقت طلعت اجری وركبت توكتوك ورحت على المركز

س:  وهل سبب توقفك عن استكمال التعدى على المجنى عليها بالضرب بسبب تواجد المدعو السيد أحمد خطاب؟
ج: أيوة لأن لما السيد دخل عليا وقالى بتعمل إيه يالاه، فأنا قمت وقلتله وسّعلی فوسع ومشيت على طول، بس أنا كنت برضه مش هكمل ضرب لأن أنا ضربتها لحد ما هى سكنت.

س:  وهل استوقافك من التعدى على المجنى عليها حال إدراكك من تمام إزهاق روحها؟
ج: أيوة، أنا لما لقيتها معادتش تتحرك فأنا وقفت ضرب بالسكينة.

س: ما هي طبيعة الخلافات التي كانت بينك وبين المجنى عليها آنذاك؟
ج: الخلافات بسبب أنها كانت عايزة زيادة فى المصروف بتاع البيت، وأنا شغال في سوبر ماركت في سانت كاترين، وبآخد 3000 جنيه كنت بديها المرتب كله، وکمان ببقى مسافر تروح عند بنت عمتها وكانت بترجع البيت الساعة 12 بالليل، وكانت بترّن عليا علشان كانت بتروح مع أمها وكانت دايما تعایرنی بولاد عمى، علشان هما محبوسين في سرقة وبتقولى أهلك كلك فى السجن.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد، بورد بلاغ بمقتل ربة منزل بعدة طعنات متفرقة علي يد زوجها، بسبب خلافات أسرية بينهما، بقرية صالحجر التابعة لدائرة المركز، وتم التحفظ على المتهم، وعرضه على النيابة العامة، التي قررت تحويل القضية الي المحكمة المختصة، بعد إنتهاء التحقيقات.

search