الإثنين، 25 نوفمبر 2024

12:12 ص

انتهاء أعمال الأساسات لـ 51 وحدة سكنية في قرية الغرقانة جنوب سيناء

الواحدت السكانية

الواحدت السكانية

إسلام الزيني

A A

كشفت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، عن الانتهاء من كافة أعمال الأساسات لـ 51 وحدة سكنية بقرية الغرقانة بمحمية نبق بمحافظة جنوب سيناء، مؤكدة أن كافة الأعمال الإنشائية تسير وفق الجدول الزمني المحدد للانتهاء منها في القريب العاجل، لتكون نموذجًا حيا على التطوير الذي يراعي الأبعاد البيئية والتراثية ودعمًا للسكان المحليين والاستثمار البيئي بمحمية نبق. 

وأشادت الوزيرة، بحسب بيان الوزارة، بمعدلات الإنجاز بالمشروع ومدى الالتزام بالجدول الزمني، حيث تم البدء في تركيبات الكهرباء والشبكة الداخلية والخارجية لأعمال الصرف الصحي وحفر خزانات الصرف الرئيسية، بالإضافة إلى تركيب الزجاج الملون والبرجولات الخارجية للوحدات علاوة على زراعة 165 نخلة بالقرية للحفاظ على المظهر الطبيعي البيئي للقرية.

وأكدت، على أن كافة الأعمال بالمشروع تراعي الاشتراطات البيئية وتحافظ علي الموارد الطبيعية والتي تتم من خلال مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر والذي يتم تنفيذه من خلال جهاز شئون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضوء جهود وزارة البيئة لدعم المجتمع المحلي بالمحميات الطبيعية لتحقيق سبل عيش مستدامة وتعزيز فكر حماية الطبيعة واحترامها، حيث تعمل الوزارة على أن تكون إدارة المكان من خلال السكان المحليين.

ولفتت إلى ضرورة دمج المجتمعات المحلية في كافة أعمال التطوير بالمحميات، حيث إنهم جزء من عملية الحماية والتنمية، وأحد أعمدة خطة وزارة البيئة لتعزيز السياحة البيئية ضمن حملة إيكو إيجيبت للترويج للسياحة البيئية كمحور رئيسي للحياة والحفاظ عليها موروث أساسي في حياة البشر.

وأكملت أن المشروع يتميز بتحقيق العديد من الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية كما يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة بين العمل البيئي والمجتمع المحلي في دعم السياحة البيئية المستدامة القائمة على تعزيز دور المجتمعات المحلية، والحفاظ علي الموروث البيئي والثقافي للسكان المحليين الداعم لحماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي ضمن مسار حياة الإنسان.

وأكدت وزيرة البيئة، أن المشروع يضمن دعم الاستثمار البيئي القائم على الاستثمار في البشر بضخ استثمارات جديدة بهذا القطاع الواعد بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية سواء باستثمار عادات وتقاليد وموروثات المجتمعات محلية أو أفكار مبتكرة للشباب، ومشاركة القطاع الخاص الذي أصبح أكثر وعيا بأهمية البيئة ودورها في جذب الاستثمارات الأجنبية في مصر.

search