السبت، 03 أغسطس 2024

09:54 ص

لا تشعر بوجوده.. ماذا قال جيران صلاح السعدني عنه؟ (خاص)

صلاح السعدني

صلاح السعدني

شيماء رستم

A A
نتيجة الثانوية العامة 2024

كشفت إحدى جيران الفنان الراحل صلاح السعدني، تفاصيل حياتهم بالقرب من أحد أشهر الفنانين في تاريخ الدراما والسينما المصرية، متباهية بـ"عشرته الطيبة مع جيرانه في حي الشيخ زايد"، بمدينة 6 أكتوبر في الجيزة.

وقالت نور محمد، جارة السعدني، في تصريحات خاصة لموقع “تليجراف مصر”، إن الراحل صلاح السعدني كان يمتلك سيرة طيبة وسط الجيران، موضحة أنه كان يسكن فيلا هو ونجله وزوجة ابنه قبل أن تتوفي، على بعد “فيلتين” من مسكنها.

نور أضافت، “رغم قرب المسافات بينهما، إلا أن الراحل كان قليل الظهور لدرجة لا تشعرك بوجوده”، معللة الأمر بأنه لم يكن “يحب النجومية أو الظهور والتظاهر”، مؤكدة في الوقت ذاته، أنه كان متواضعا مع الجيران وجميع سكان "الكومباند"، حسب مرات ظهوره القليلة.

أكدت، طوال 19 عاما من الجيرة، لم نجد من أسرة السعدني إلا كل خير وسمعة طيبة، حتى زوجة ابنه أحمد لم تتعامل مطلقا بتعال مع أحد، وكانت تربطها معها علاقة صداقة بحكم الجيرة"، وترى الجارة أن عائلة السعدني "عيلة فنية لا تحب الأضواء والتعالي والتفاخر بالنجومية وفي حالهم".

نور “لا تعرف الكثير عن تفاصيل أعمال الخير في حياة صلاح السعدني، بحكم أن حياة الكومباند منفصلة بشكل أكبر”، إلى جانب “أنه كان كثير الفعل قليل الكلام، ولا يشعر بوجوده أحد”، مستطردة، “كل الجيران ورجال الأمن يتحدثون عنهم بالخير فقط من حسن أخلاقهم”.

اختتمت الجارة حديثها مع “تليجراف مصر” بالقزل، “أحمد صلاح السعدني تأثر نفسيا برحيل زوجته، لأنها بالفعل كانت إنسانة جميلة للغاية، وأخشى عليه من صدمة وفاة أبيه، لأنه كان مرتبطا به للغاية”.

وتداولت رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، منشورا لجارة صلاح السعدني “نور محمد” عبر فيسبوك، كتبت فيه، "وفاة جارنا الجميل الأستاذ صلاح السعدني، اللي عمرنا ما سمعنا له صوت لا هو ولا ابنه أحمد، وعاش وسطنا 19 سنة جار عزيز مهذب ولا كان بيحب الظهور ولا الشهرة ولا كان بيتعامل من المنطلق ده".

 تابعت نور، "فنان حقيقي وموهوب من أول ظهور ليه وإنسان دمث الخلق ومثقف هو وكل الأسرة، ربنا يرحمه برحمته ويسكنه فسيح جناته ويصبر أحمد يارب".

وتوفي الفنان صلاح السعدني صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركا لعالم الفن تراثًا قيمًا لا يُنسى.

search