السبت، 05 أكتوبر 2024

11:57 ص

بعد 30 سنة.. رأس رمسيس الثاني تعود من سويسرا إلى مصر

جزء مقتطع من تمثال الملك رمسيس الثاني

جزء مقتطع من تمثال الملك رمسيس الثاني

إسلام الزيني

A A

 استعادت مصر جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثاني. 

وتسلمت السفارة المصرية في “برن”  قطعة أثرية فريدة تنتمي للحضارة المصرية القديمة يعود تاريخها إلى 3400 عام وهي عبارة عن جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثانى، تسلمها وائل جاد، سفير مصر في برن من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري في يوليو 2023 .

نسقت السفارة مع مديرة مكتب شركة مصر للطيران في جنيف لتولي شحن القطعة المشار إليها مجاناً على خطوطها وإعادتها إلى أرض الوطن.

تسليم القطعة لوزارة السياحة

قامت وزارة الخارجية بتسليم وزارة السياحة والآثار صندوق خشبي يحتوي على مجسم لجزء من رأس الملك رمسيس الثاني والذي تم سرقته من الموقع الأثري في أبيدوس.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد، إن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل إستعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وبدوره، أوضح مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية شعبان عبد الجواد، أن الوزارة كانت قد نجحت في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال وتم تسليمها لمقر السفارة المصرية بالعاصمة السويسرية ببرن حتي وصلت إلى أرض الوطن وتسلمتها الوزارة من وزارة الخارجية المصرية.

ولفت إلى أن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكان قد سرق من معبده في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود، وتعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية.

search