الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:13 ص

180 يوما خلف خطوط العدو.. الطيران الإسرائيلي ضرب قواته على أرض سيناء

عيد تحرير سيناء

عيد تحرير سيناء

آلاء مباشر

A A

استرداد سيناء بالكامل من أعظم الإنجازات التي حققها الشعب المصري في التاريخ، لأنه استرد معها كرامته وعزته في أكبر انتصار عسكري، ما زال العالم يتحدث عنه حتى بعد مرور عشرات السنين.

ونستعرض في سياق التقرير التالي كواليس مثيرة وغامضة خلف الانتصار والإنجاز، حيث لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. 

180 يوما خلف خطوط العدو

قال رئيس جهاز الاستطلاع السابق وأحد أبطال حرب أكتوبر، اللواء نصر سالم، إن الشرف والعزة كانتا شعارا أساسيا للجيش المصري لاسترداد أراضي سيناء.

وأشار سالم في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر": المواقف الصعبة التي شهدها الجيش في الحرب دونها التاريخ في 180 يومًا خلف خطوط العدو، وهو في حالة تماسك، وإقدام، لم يتراجع خطوة إلى الوراء لأن التفريط في الأرض موت وهلاك .

وروى رئيس جهاز الاستطلاع السابق، أن استراد أراضي سيناء شهدت تفاصيل لا يمكن نسيانها، لافتًا إلى أن كل جندي يحمل سلاحا حكى ذكرياته، ما جعله يبدأ في كتابة مشاهد وأسرار كثيرة حول الحرب واسترداد سيناء في كتابه "180 يوما خلف خطوط العدو" بعد 25 عاما من الحرب، حتى تكون ذكرى خالدة في عقول المصريين كافة، ومن بينها أهالى سيناء الذين كشفوا نضالهم ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم، فكانت لهم أعمالهم الفدائية التى قاموا بها ضمن آخرين من الأبطال دعما للقوات المسلحة، حيث كانوا بمثابة خلايا رادارية.

تحرير سيناء دواء لمرار أيام الحرب

وكشف سالم معلومات خاصة عن لواء مدرع إسرائيلي أرسلها للطيران المصري،  ما شكل نقطة ضعف لجيش الاحتلال، وتدمير كتيبة من الدبابات الإسرائيلية من قبل الطيران المصري.

وأكد أن السحر انقلب على الساحر، إذ أن الجيش الإسرائيلي حاول أكثر من مرة التراجع بسبب توتر اتزانه أمام الجيش المصري، لكنه واجه ضربات دموية من الطيران الإسرائيلي نفسه.

واستطرد: لم  يتحمل الجيش الإسرائيلي الصمود وتراجعت خطواته من خط برليف وانسحب تمامًا، من ثم حدث تبادل لإطلاق النار بين جنود العدو على الأرض وطيرانهم الإسرائيلي في الجو لإجبارهم على العودة واستكمال الحرب، لتخرج الأمور عن السيطرة، وتصبح هزيمتهم أمرا سهلا على الجيش المصري.

واختتم: بمجرد استرداد أراضي سيناء، تعالت أصوات التهليل والفرحة، الأمر الذي أنسى الجيش المصري المشقة والعناء أثناء الحرب ولم يبق إلا عزة النفس دواء لمرارة الأيام.

search