الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:05 ص

لمرضى الحساسية.. نصائح مهمة لتجنب مخاطر التقلبات الجوية

حساسية الأنف

حساسية الأنف

منى الصاوي

A A

تقلبات جوية وعواصف ترابية موسمية ضربت البلاد في الأيام القليلة الماضية، ألحقت ضررًا كبيرًا بمرضى الجيوب الأنفية والأمراض الصدرية، لا سيما الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

حساسية الجيوب الأنفية

ويعمل الهواء البارد المحمل بالأتربة على تجفيف غشاء الأنف وانسداد قنوات الجيوب الأنفية، الأمر الذي يعيق ممارسة مهام حياتهم اليومية نتيجة لعدم ملائمة الطقس لظروفهم الصحية.

نصائح طبية 

ومع ظهور الرياح المحملة بالأتربة على مصر والمحافظات الساحلية، وبناءً على إعلان هيئة الأرصاد الجوية استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وجه استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، الدكتور مصطفى أبو شادي، عدة نصائح لمرضى حساسية الجيوب الأنفية والصدر، لتخطي تلك "الزعابيب" بأقل أضرار ممكنة.

عوامل إثارة حساسية الجيوب الأنفية

وأكد أبو شادي لـ"تليجراف مصر" أن الأتربة، والغبار، والأدخنة، والروائح والعطور، والبخور، ودخان السجائر أو الشيشة، والأطعمة الحارة، وبعض أنواع التوابل، وعوادم السيارات، أكثر ما يثير حساسية الجيوب الأنفية والصدر.

أعراض شائعة

وأشار استشاري الأمراض الصدرية، إلى أن العواصف الترابية تسبب تهيجا في الجيوب الأنفية، وتلك الفراغات المجوفة خلف الخدين والجبهة التي تعمل على تخفيف وزن الرأس، وترطيب وتسخين الهواء المستنشق، وزيادة صدى الكلام، وحماية الوجه من الإصابات.

أعراض أخرى

وعن الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية، أكد أبو شادي، تأثر العينين خلال العواصف الترابية، وتكثر أعراض التهيج والاحمرار، والحكة، وزيادة إفرازات العين، وضعف الرؤية، والصداع، إضافة إلى انسداد في الأنف والأذن، وارتفاع في درجة الحرارة، والتورم حول العين، ألم في الأسنان، وتغير في حاسة الشم، السعال، رائحة الفم الكريهة.

نصائح وقائية

وأضاف، أن الزكام هو السبب الرئيس لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وغالبًا ما تتحسن الحالة خلال أسبوع إلى 10 أيام.

ووجه أبو شادي، عدة نصائح للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر، خلال تلك الفترة، وتتمثل في، "الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات الزكام أو حالات العدوى الأخرى، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، وتجنب دخان السجائر والهواء الملوث".

search