الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:56 ص

"طالبة حاسبات حلوان" تنفي الاتهامات وتكشف تفاصيل جديدة حول فصلها (خاص)

جامعة حلوان

جامعة حلوان

منى الصاوي

A A

نفت طالبة كلية الحاسبات والمعلومات في جامعة حلوان، سارة هشام، المصابة بالسرطان، بعض من النقاط التي أثيرت في بيان الجامعة حول أسباب فصلها من الكلية.

وفي أول تصريح لها عقب الواقعة التي تصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي، قالت هشام لـ"تليجراف مصر" أكدت أنها بالفعل تعثرت في ٤ فصول دراسية كما ذكرت الجامعة في بيانها، لكن "التيرم" الخامس لم يكن استثنائيا لها فحسب، بل أن هذا قرار اتخذته الكلية لجميع الطلاب المتعثرين كل حسب ظروفه، على أن يكون التيرم الخامس فرصة أخيرة لتعديل الأوضاع الدراسية.

تابعت، الجامعة ذكرت في بيانها أنها أعطت لي فرصة أخيرة "التيرم الخامس"، بسبب ظروفي الصحية، وهذا الكلام عار تماما عن الصحة، حيث أن إدارة الجامعة لم تكن علي علم بحالتي الصحية، إذ تقدمت بالتقارير الطبية التي تفيد بإصابتي بالسرطان بعد الواقعة التي نشبت بيني ووكيلة الكلية للدكتورة منال عبد القادر،  وليس قبل ذلك.

تابعت، موعد امتحان المادة المذكورة كان في ال ٤ من يناير الماضي، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، ولمدة ساعتين، ونظرا لبعد المشوار بين المكان الذي اقطن به "عزبة النخل"، والجامعة، الذي يستغرق نحو ساعتين كاملتين، تأخرت رغما عني حوالي ٢٠ دقيقة، علما بأن بوابات الدخول إلى اللجان كانت لا تزال مفتوحة، ودخل معي أكثر من طالب متأخر عن موعده أيضا.

وعن نسبة الحضور والغياب التي ذكرتها الكلية في بيانها، أكدت سارة هشام أن لا يوجد كشوف لتسجيل الحضور والغياب في الكلية، مؤكدة أنها تملك الأدلة القاطعة لإثبات صحة كلامها.

وأضافت هشام أن امتحان “أخلاقيات المهنة”، المادة التي حرمت من دخولها، كانت نسبة النجاح فيها 100%، بحسب ما ذكرته لها سكرتيرة وكيلة الكلية.

تابعت: “لجنة الامتحان تقع في البدروم، ودخلت أنا من بوابة الدور الأول، وفوجئت بالدكتورة منال تستوقفني وتمنعني من دخول اللجنة لأداء الامتحان، وعندما اعترضت قالت لي، " لو مطلعتيش هاجيب واحدة تطلعك برة".

استكملت قائلة: "حالة من الذهول كانت قد انتابتني حينها، وأبلغت وكيلة الكلية بأنني مريضة سرطان، وتعرضت لحادث موتوسيكل في أولي أيام الامتحانات، إلا أن الدكتورة منال لم تستمع لما أقول، وأصرّت على موقفها".

أشارت سارة هشام، إلى أنها تسكن بمنطقة عزبة النخل، التي تبعد عن الكلية بمقدار بساعتين، لافتة إلى أن وضعها الصحي في هذا اليوم كان متدهورا، لكنها تحاملت على نفسها لحضور الامتحان.

وأضافت: "حرماني من الامتحان فوّت عليّ فرصة الالتحاق بالفرقة الثالثة، نظرا لأنني كنت أنتوي تسجيل 6 مواد في الفصل الثاني من السنة الدراسية، وتجاوزي مدة الـ66 ساعة دراسة".

وأكدت أنها قررت تأجيل بدء العلاج الكيماوي لحين الانتهاء من الامتحانات، لافتة إلى أنها أصيبت بسرطان بالغدة الدرقية منذ نحو سنة ونصف.

وأشارت سارة هشام إلى تدهور حالتها الصحية خلال الآونة الأخيرة وانتشرت الأورام علي جانبي الغدة، يمينا ويسارا.

وتابعت: "حتى هذه اللحظة لم أتخذ أي إجراء قانوني لإثبات حقي، رغم أنني حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع المسؤولين في الجامعة في محاولة لإيجاد حلول تضمن بقائي في الجامعة، دون جدوى. فلم أجد أي اهتمام من أحد منهم".

وانهت سارة هشام حديثها قائلة: بعد أن أصبح الموضوع قضية رأي عام، تواصل معي اتحاد الطلبة، لمقابلة نائب رئيس الجامعة الدكتور حسام رفاعي، يوم الأحد المقبل.

search