الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:35 ص

سارة هشام "طالبة حلوان": كليتي "خدعتني".. ولا أستغل مرضي

سارة هشام

سارة هشام

جاسر الضبع

A A

كشفت الطالبة سارة هشام بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة حلوان، تفاصيل أزمتها التي شغلت حيزا من حديث الشارع المصري، وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي، بعدا نشرها عن منعها من حضور امتحان، بسبب تعنت وكيل كليتها ضدها، على الرغم من أنها مريضة سرطان.

سارة قالت، خلال بث مباشر مع “تليجراف مصر”، إنها كانت في طريقها لامتحان مادة أخلاقيات المهنة بكليتها، حين استوقفتها وكيل الكلية “منال عبدالقادر”، بحجة أنها تمشي ببطء، ومنعتها من اللحاق بالامتحان، ولم تأخذ في اعتبارها أنها مريضة بالسرطان بعدما أخبرتها بذلك، وفق رواية الطالبة.

“زميل سارة” ادعى، خلال البث المباشر، أنه شاهد على واقعة التعنت ضدها، قال إنه رأى “سارة” وهي تدخل من باب الكلية خلال الامتحان وكان وقتها ما زال مفتوحا، وبعدها بدقائق شاهدها تخرج منه وهي تبكي بحرقة، وعندما سألها عن السبب ردت بأنها منعت من دخول الامتحان بقرار من "عبدالقادر.

إدارة الجامعة.. ما موقفها؟

الطالبة المريضة بالسرطان، قالت إنها ذهبت إلى إدارة الجامعة بعد واقعتها مع وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي للتقدم بشكوى، وهناك نصحوها بحل الأمر وديا، لتعود إلى “منال عبد القادر” وشرحت لها مشكلتها، لكنها خدعتها بقولها “قدمي طلب وهنشوف الموضوع ده”، حسب ما تقول.

أضافت، أنها تقدمت بالطلب فعليا، لكن (الدكتورة منال) نفسها من وقعت عليه بالرفض.

وعن موقف جامعة حلوان بعد تداول الأمر إعلاميا، قالت سارة إنها أبلغت بأن نائب رئيس الجامعة سيقابلها بعد غد الإثنين، متابعة، أنها اعتقدت أن (الدكتورة منال) متعنتة معها بشكل شخصي، قبل أن تكتشف أنها تتبع ذات الأسلوب مع جميع طلبة الكلية.

في البث أيضا، طالب والد سارة بإعادة الحق لابنته، وقال إنها مظلومة ويجب أن تحل مشكلتها بسرعة.

سارة هشام تبحث عن “العدل”

الابنة وجهت رسالة إلى وزير التعليم العالي، ورئيس جامعة حلوان الدكتور سيد قنديل، مفادها “أنها تتمنى اتخاذه إجراء عادل، ويبت في أزمتها حتى تعود إلى كليتها”، في الوقت الذي قال فيه عميد الكلية الدكتور أسامة إمام، إنه نظر في حالتها على الرغم من أنه ليس لديه علم بأي شيء.

بشأن ما جاء في بيان الكلية بشأن الاستثناء، قالت طالبة جامعة حلوان، إنها لم تستثنى وحدها بعلة مرضها بالسرطان، لكنها كانت بين 27 طالبا جرى استثنائهم بقرار من الإدارة، حتى قبل أن تقدم ما يثبت حالتها.

أكدت أنها لا تستغل مرضها ولم تعلن عنه إلا مؤخرا في المنشور الذي كتبته على حسابها على فيسبوك، تروي فيه تفاصيل الواقعة.

اختتمت بأن عميد الكلية نصحها بأن تأخذ سنة راحة لكن ذلك لم يحدث، وقالت إنها لم تمنحه 6 فصول دراسية استثنائية كما قالت الدكتورة منال عبدالقادر.

search