الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:09 ص

كنائس مصر تحتفل بأحد الشعانين.. رحلة إيمانية بين الفرح والحزن (فيديو وصور)

الاحتفال بعيد السعف

الاحتفال بعيد السعف

زينه الهلالي- محمد عبدالرحمن

A A

شهدت كنائس محافظات الجمهورية احتفالات الأقباط بأحد الشعانين، الذي يعد بداية أسبوع الآلام، حيث توافدوا المسيحيون على الكنائس في مختلف الأنحاء، للاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبله أهالي المدينة بالسعف والزيتون المزين.

فمنذ أمس تزينت الكنائس بالسعف الأخضر، و الصلبان والمطارح بألوان زاهية، للتعبير عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الدينية العظيمة.

بدأت منذ الصباح  الباكر  الكنائس المصرية "الأرثوذكسية والأسقفية والكاثوليكية" القداسات، حتى منتصف الصلاة، ثم اللحن الحزين، والذي يُعدّ إعلانًا لبداية أسبوع الآلام.

تعليق الشارات السوداء

وتقوم الكنائس خلال هذا الطقس بإغلاق ستر الهيكل بعد قداس أحد الشعانين، وتعليق الشارات والستائر السوداء حزنًا على صلب المسيح، وتُصلي على الحاضرين صلوات التجنيز العام بالنغمة الحزينة.

أحد الشعانين...ذكرى دخول المسيح 

يعد أحد الشعانين من الأعياد السيدية الكبرى ومنبع الأعياد في الكنيسة ويسمى بهذا الاسم نسبة إلى كلمة "هو شيعه نان" وهي كلمة عبرية معناه يا رب خلصنا، ويطلق على أحد الشعانين العديد من الأسماء منها أحد الزيتون أو الخلاص بحسب الكنيسة.

طقوسٌ تمزج الفرح بالحزن

تبدأ طقوس أحد الشعانين بالنغمة الفريحية، وتنتهي بصلاة التجنيز،  فتصلي الكنيسة حتى ظهر يوم أحد السعف بالطقس الفريحي، لتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام، والذي يُعدّ إعلانًا لبداية أسبوع الآلام.

حضور التجنيز العام

وتشدد الكنائس على شعبها لحضور صلاة التجنيز العام، خشية من أن يرقد أحد خلال أيام أسبوع الآلام، وبحسب الكنيسة، فإنّ صلاة التجنيز العام تُغني عن الصلاة على الموتى خلال أيام البصخة المقدسة، التي لا تُرفع فيها الكنيسة البخور.

search