الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:53 ص

"الصحة": انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد من 25 إلى 14%

وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار

وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار

عبدالمجيد عبدالله

A A

أعلنت وزارة الصحة عن انخفاض معدل الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة بمبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد من 25 إلى 14%، مؤكدة تقديم خدمات المبادرة من خلال 58 مركزا علاجيا تابعًا للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بالإضافة لـ93 مركزا للإحالة للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، و22 عيادة متعددة التخصصات لأورام الكبد لمناظرة الحالات المشتبه بها، منوهًا إلى أن سرطان الكبد يتصدر الوفيات بالسرطانات في مصر، بنسبة 30%.

جاء ذلك خلال وقع مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة الدكتور محمد حساني، ورئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا مصر، الدكتور حاتم ورداني، “خطاب نوايا” للتعاون بين الوزارة وشركة “استرازينيكا”، لدعم إطار العمل المبادرة، على أن يمتد التعاون لمدة عامين. 

يتضمن التعاون توفير السبل ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في الكشف المبكر عن سرطان الكبد، وتدريب العاملين في المجال الطبي لدى وزارة الصحة، على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة المقدمة من “استرازينيكا” عن طريق توفير الدعم التقني والفني اللازم من أجل ضمان تطبيق واستمرارية الكشف المبكر عن سرطان الكبد.

الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة

أكد عبدالغفار، خلال فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تحت شعار "معًا لبر الأمان" والتي تم إطلاقها في مارس 2022، أن مصر تشهد حاليًا تقدمًا مبتكرًا في النظام الصحي، في مجال علاج سرطان الكبد، موضحًا أنه تم دمج أفضل البروتوكولات العلاجية في العالم، للوصول إلى أفضل رعاية ممكنة.

قال الوزير إن مصر كانت تتحمل أعباء طبية نتيجة انتشار التهاب الكبد الفيروسي "سي"، وتمكنت من تغيير تصنيفها من الدولة ذات الأعلى معدلات في الإصابة عالمياًـ إلى أن أصبحت أول دولة في العالم تحصل على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية، في الطريق إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي “سي”، لافتا إلى انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد من 25 إلى 14%.

وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار

تابع الوزير، أن هذا النجاح هو نتيجة للجهود المستمرة التي بدأت منذ عام 2006، والتي كانت نقطة التحول فيها هي  مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”، حيث ساهمت هذه المبادرة في فحص أكثر من 63 مليون مواطن في غضون سبعة أشهر فقط، وحظيت بإشادة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية باعتبارها واحدة من  أكبر وأدق المسوح الصحية التي  تم إجراؤه في تاريخ البشرية.

كشف مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، الدكتور محمد حساني، خلال فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تحت شعار "معًا لبر الأمان" والتي تم إطلاقها في مارس 2022، عن إدراج 118 ألفا و208 مرضى بمنظومة الاكتشاف المبكر، واكتشاف 1920 حالة سرطان كبد.

search