في يوم واحد.. 3 جرائم انتقامية بطلها النار والغضب

حريق - أرشيفية

محمود رفاعي و حبيبة عاشور

A A

شهدت الفترة الأخيرة عدة حرائق كان الغضب والرغبة في الانتقام أبرز أسباب اندلاعها، فغالبًا ما يُدب خلاف بين شخصين، ولا يسيطر أحد الطرفين على المشكلة ولا ينتهي الأمر بالتوصل إلى حل، فيتوّلد لدى الطرف الثاني دافع الانتقام وتسيطر هذه الرغبة الجهنيمة عليه، وينتهي الحال بكارثة أو مأساة.

بسبب الخلافات، اندلعت ثلاث وقائع جديدة اليوم، بطلها النار والغضب، حيث أقبل عامل توصيل طلبات "دلفيري” على إشعال النيران في “صيدلية” بمنطقة الشروق بالقاهرة، بينما أضرم رجل النار في منزل الزوجية بمنطقة المقطم، وتسبب خلاف آخر في حريق بمنطقة الواحات بالجيزة.

ويعرض "تليجراف مصر"، تفاصيل ثلاث وقائع حدثت اليوم بطلها المشترك هو “النار والغضب” في السطور التالية:

عامل الدليفري والصيدلية

استيقظ أهالي الشروق التابعة لمحافظة القاهرة، اليوم، على رائحة أدخنة كثيفة تتصاعد من إحدى الصيدليات، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة التي كشفت من خلال تحرياتها قيام عامل “دليفري” كان يعمل في وقت سابق بالصيدلية، وشقيقه (مقيمان بمحافظة الشرقية)، بإشعال النيران في الصيدلية بسبب خلافات سابقة. وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، تم ضبط المتهمين وبحوزتهما دراجة نارية.

واعترف العامل بأنه استخدم مادة قابلة للاشتعال في إضرام النيران، نتيجة خلافات سابقة مع مدير الصيدلية وزملائه، مبررًا فعلته قائلًا “رفدوني من الشغل”، بينما كان المتهم الثاني يقف بجانب الدراجة النارية، منتظرًا صديقه لحين انتهائه من فعلته لمساعدتة في الهروب بعد ارتكاب الجريمة.

نار في بيت الزوجية

لعنة الغضب والنار طالت منطقة المقطم (شرق القاهرة)، حيث نشب في أحد منازل المنطقة خلاف أسري، على إثره أقبل زوج على إشعال النار في شقة الزوجية، ونجت الزوجة من الحريق.

ومن خلال الفحص وجمع المعلومات، تبيّن أن قسم شرطة المقطم تلقى بلاغًا من سيدة، يفيد بقيام زوجها وأشقاؤه بإضرام النيران عمدًا في شقة سكنها لوجود خلافات بينها وبين زوجها.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط الأخوة المتهمين، وبمواجهتهم اعترف زوجها بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية بينهما.