12 ساعة في 7 أيام.. ما سبب الاحتفال بعيد العمال؟

يبحث الكثيرون عبر محرك البحث "جوجل"، عن سبب الاحتفال بعيد العمال، بالتزامن مع بداية شهر مايو.

حيث يتم الاحتفال بعيد العمال، في الأول من مايو من كل عام ميلادي، ويستعرض "تليجراف مصر"، سبب الاحتفال بعيد العمال وفقًا لما جاء على موقع “نيويورك تايمز”.

 قصة عيد العمال

كانت بداية قصة عيد العمال، في آواخر القرن التاسع عشر، عندما كان الأمريكيون يعملون 12 ساعة يوميًا، وسبعة أيام في الأسبوع، وكانت الوظائف أجرها منخفض مقارنة بالجهد البدني المبذول، بالإضافة إلى الأطفال الذين كانوا يعملون في المزارع والمصانع والمناجم في ظروف قاسية وغير آمنة.

وفي 5 سبتمبر 1882 قرر العمال الأمريكيون، تنظيم أول عرض لعيد العمال، من خلال السير من قاعة مدينة نيويورك إلى نزهة عملاقة في حديقة بالجزء العلوي من المدينة، وكان يبلغ عددهم آنذاك نحو 10 الآف شخص، كان من ضمنهم صانعي السيجار، خياطي الملابس، والطابعات، وصانعي الأحذية، والبنائين.

واستمر الإضراب حينها يومًا واحدًا، وجاءت اللافتة بعنوان "عمل أقل وأجور أكثر"، ويوم عمل 8 ساعات، وحظر استخدام السخرة في العمل.

تاريخ الاحتفال بعيد العمال

وكان أول احتفال قانوني بعيد العمال في 1887، عندما فعلته نيويورك، وكتبت عنه صحيفة "تايمز": "لم تكن الحانات أكثر تألقًا من أي وقت مضى"، ومن المؤكد أنه أول احتفال قانوني بعيد العمال يسجله التاريح، باعتباره نجاح غير مشروط.

وفي عام 1894 وبعد مرور سنوات عديدة، جعلت الحكومة الفيدرالية اليوم عطلة رسمية، لخدمة غرضًا سياسيًا، بسبب إضراب بولمان، والذي أدى إلى تعطيل السكك الحديدة في الغرب الأوسط، واستخدمت الحكومة الفيدرالية أمرًا قضائيًا والقوات الفيدرالية لكسر الإضراب.

واضطر الرئيس جروفر كليفلاند إلى توقيع مشروع قانون في 28 يونيو 1894، لإنهاء إضراب عمال السكك الحديدية، وأصبح الأول من مايو عيدًا رسميًا للعمال، وإجازة رسمية عالمية.