السبت، 23 نوفمبر 2024

12:13 ص

لواء سابق يطالب بـ"قانون الحالة الوهمية" لـ"معاقبة فتيات التيك توك"

مدير أدارة مكافحة الاتجار في البشر سابقا في ضيافة تليجراف مصر

مدير أدارة مكافحة الاتجار في البشر سابقا في ضيافة تليجراف مصر

خلود طارق - تامر مجدى - حبيبة عاشور

A A

طالب الخبير الأمني والمدير السابق لإدارة مكافحة الاتجار في البشر التابعة لوزارة الداخلية، اللواء أحمد طاهر، بتشريع قانون جديد تحت اسم “خلق الحالة الوهمية”، لمعاقبة فتيات التيك توك، وأن يتضمن عقوبات رادعة ضدهن، بدل من معاقبتهن بقوانين التصوير دون تصريح.

وأشار طاهر، في لقاء مع موقع “تليجراف مصر”، إلى واقعة رقص فتاة على سفح الأهرامات، وقال إنها “دخلت المنطقة بملابس عادية، ثم خلعتها من أجل الترند، ورقصت بملابس خادشة، وللأسف تم معاقبتها بتهمة التصوير بدون تصريح فقط”.

وقال طاهر إن بعض هؤلاء الفتيات يسعين للشهرة والحصول على مشاهدات عالية، ولديهن استعداد لعمل أي شيء من أجل ذلك، حتى لو خلع جميع الملابس أمام الشاشة.


وأضاف الخبير الأمني أن معظم فتيات التيك توك والبلوجرز، “ينجرفين في طريق الرزيلة، ويقعن فريسة لمن يدفع أكثر،  وأكثرهن يرسلن صور ومقاطع إباحية لمن يدفع الأموال”.

وتابع طاهر: عندما تزداد شهرة الفتاة على التيك توك والتطبيقات الأخرى، تزداد معها مصاريفها، للإنفاق على نفسها وارتداء الملابس والإكسسوارات وزيارة الأماكن الغالية، بالإضافة الى رواتب القائمين على التصوير والتسويق، وبالتالي تجد نفسها منساقة في تحدٍّ لجمع تلك الأموال.

وأكد طاهر أن “عددا كبيرا من هؤلاء الفتيات يذهبن إلى حفلات ليلية لجمع الأموال، وبعضهن يذهبن إلى ملاه ليلية، على أساس أنهم من فئة المشاهير، وتتحول تلك الحفلات لوكر لتعاطى المخدرات والدعارة، وتم تحرير عدد كبير من تلك القضايا في الآونة الأخيرة”.

ونبه الخبير الأمني إلى القانون 175، المتعلق بعقوبة التعدي على القيم المجتمعية، وقال إنه “يحتاج إلى تغيير، لأن مصطلح القيم المجتمعية فضفاض، وكل شخص يراه من وجهة نظره، لدرجة أن أي فتاة ترى في خلع الملابس والظهور على التطبيقات المختلفة حرية شخصية ولا تعتبر تعديا على القيم المجتمعية”.

وعن واقعة التيك توكر “سوزى الأدرنية”، التي تم القبض عليها في واقعة ترند “الشارع اللى وراه”، قال طاهر إن أسرتها مشتركة معها فى الجريمة.

وقال طاهر إن “تلك الفتاة وغيرها يقومون بخلق حالة وهمية حول أنفسهن، ليصبحن مشاهير، دون الالتفات لقيم المجتمع”.

search