الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:37 ص

تراجع التصنيف الاقتصادي لبريطانيا مع تفاقم أسعار الفائدة

لندن

لندن

خاطر عبادة

A A

توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تسجل المملكة المتحدة، أسوأ نمو في مجموعة السبع خلال العام المقبل، بسبب الضرائب المرتفعة وأسعار الفائدة.

أسوأ نمو بين السبعة الكبار

ووفقا لصحيفة ذا تليجراف البريطانية، فقد خفض الاقتصاديون في المجموعة التي مقرها باريس، التوقعات بالنسبة لبريطانيا، وتوقعوا أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% فقط هذا العام و1% في عام 2025، حيث تؤثر تكاليف الاقتراض المرتفعة والضرائب على الاقتصاد.

وأشاروا إلى أن التوقعات للعام المقبل هي الأسوأ من أي اقتصاد متقدم رئيسي آخر في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وما يقرب من نصف النمو المتوقع في الولايات المتحدة بنسبة 1.8%.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إنها تتوقع أن يرتفع الإنفاق على الرعاية الاجتماعية بأكثر من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك أساسًا إلى التأمين الثلاثي للمعاشات التقاعدية وارتفاع عدد الحالات للحصول على المزايا المتعلقة بالصحة، وتستمر إيرادات الضرائب في الارتفاع نحو أعلى مستوياتها التاريخية البالغة حوالي 37% من الناتج المحلي الإجمالي".

وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن الحكومات في جميع أنحاء العالم معرضة للخطر مع استمرارها في الاقتراض لتمويل الإنفاق المتزايد على الصحة ومعاشات التقاعد.

وقالت: “على المدى المتوسط ​​والطويل، الوضع المالي مثير للقلق، ويتعين على الحكومات أن تعالج الديون المتصاعدة وارتفاع الطلب على الإنفاق بسبب شيخوخة السكان، وتخفيف آثار تغير المناخ، والاحتياجات الدفاعية".

وأضافت "إن زيادة تكاليف خدمة الديون تؤدي إلى تفاقم الاستدامة المالية. لا يوجد وقت مناسب على الإطلاق للقيام بذلك، لكن الظروف تتيح البدء بعملية إعادة البناء الآن”.

مكافحة التضخم

وألقى وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، باللوم في ضعف توقعات النمو في بريطانيا على الحاجة إلى مكافحة التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة.

وقال: “هذه التوقعات ليست مفاجئة بشكل خاص بالنظر إلى أن أولويتنا للعام الماضي كانت معالجة التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة”.

واستطرد قائلا “لكننا الآن ننتصر في تلك الحرب، فالنمو مهم، ولهذا السبب من المهم أن توقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن تنمو المملكة المتحدة بشكل أسرع على مدى السنوات الست المقبلة من أي دولة أوروبية في مجموعة السبع أو اليابان”.

search