السبت، 06 يوليو 2024

08:52 م

مدينة تاريخية غارقة تعود إلى الوجود في الفلبين

موجة حر تكشف عن مدينة غارقة في الفلبين

موجة حر تكشف عن مدينة غارقة في الفلبين

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

ظهرت أطلال بلدة عمرها قرون عند سد أصابه الجفاف في شمال الفلبين، حيث كشفت صورة بطائرة بدون طيار مدينة غارقة عمرها قرون عادت إلى الظهور بعد موجة حر شديدة في بانتابانجان. 

مدينة عمرها 300 عام

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإنه بعد فترة طويلة من الجفاف والحر الشديد وقلة الأمطار، انخفض منسوب المياه في السد ليكشف عن أجزاء من كنيسة غارقة وشواهد قبور وأساسات مباني من بلدة عمرها 300 عام في مقاطعة نويفا إيسيجا.

وانخفض منسوب المياه في سد بانتابانجان بمقدار 26 مترًا حتى الآن هذا العام، مع انخفاض مستواه الحالي بمقدار سبعة أمتار عما كان عليه قبل عام.

واستقبل السكان المحليون ذلك الخبر بمشاعر الحماسة والفرح، واستغلوا ذلك من خلال جعلها نقطة جذب، حيث ينقلون السياح إلى الجزيرة. 

وقال الصياد نيلسون ديليرا: "كنت أكسب 200 بيزو- 3.50 دولار فقط من صيد الأسماك، ولكن عندما وصل السائحون، أصبحت أكسب ما بين 1500 إلى 1800 في اليوم".

وتم نقل سكان المدينة في السبعينيات أثناء بناء السد، الذي يعمل الآن كمصدر رئيسي للري والمياه لنويفا إيسيجا والمقاطعات المجاورة، وفقًا للحكومة المحلية.

موجة حر 

وتواجه الفلبين ودول أخرى في جنوب شرق آسيا درجات حرارة شديدة في الأسابيع الأخيرة، مما دفع المدارس إلى تعليق الدراسة والحكومات لحث الناس على البقاء في منازلهم للوقاية من ضربات الشمس.

وفي كمبوديا، تسببت الحرارة الشديدة في انفجار في منشأة لتخزين الذخيرة أدى إلى مقتل 20 جنديا.

وقالت وزارة الدفاع في كمبوديا إن المحققين يعتقدون أن موجة الحر لعبت دورا في تفجير الأسلحة القديمة، لافتة إلى أنها كانت مشكلة فنية لأن الأسلحة قديمة ومعيبة والطقس حار.

ويتسبب الانهيار المناخي بفعل الإنسان إلى تفاقم الأحوال الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى كوارث أكثر تواترا وأكثر فتكا من موجات الحر إلى الفيضانات وحرائق الغابات. 

search