السبت، 06 يوليو 2024

07:14 م

القهوة في زمن الحرب.. تجارة لا تعرف الكساد بأوكرانيا

انتشار أكشاك القهوة في كييف

انتشار أكشاك القهوة في كييف

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

رغم الصراع المستمر في أوكرانيا، ازدهرت تجارة القهوة في البلاد، وحتى في المناطق التي مزقتها الحرب، يواصل صانعو القهوة إتقان حرفتهم. 

انتشار المقاهي في زمن الحرب 

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى انتشار المقاهي والأكشاك في كل مكان في العاصمة الأوكرانية، وتعد شعبيتها بمثابة تحد في زمن الحرب ورمزاً للعلاقات الوثيقة مع بقية أوروبا.

وكجزء من التقارب الأوسع مع أوروبا، تبنى رواد الأعمال في مجال القهوة في أوكرانيا حبوبًا عالية الجودة ووصفات مبتكرة، مما أدى إلى رواج مشهد القهوة في كل مكان.

وأضافت أن الجيش الأوكراني يتلقى عشرات الآلاف من أكياس القهوة المتخصصة كل شهر، مما يسلط الضوء على الدور الأساسي للقهوة في المجتمع الأوكراني.

تجارة لم تعرف الكساد 

وقال صاحب محمصة بن في كييف، يدعى أرتيم فرادي، إنه عندما دخلت الدبابات الروسية لأول مرة إلى أوكرانيا منذ أكثر من عامين، كان على يقين من أن عمله لا بد أن يتضرر، وتساءل: "من سيفكر في القهوة اليوم؟".

لكن خلال الأيام القليلة التالية بعد بدء الغزو، بدأ يتلقى رسائل من الجنود الأوكرانيين، وطلب أحدهم أكياساً من البن المطحون لأنه لم يستطع تحمل مشروبات الطاقة التي يقدمها الجيش. 

وقال فرادي في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية، إنه لم يصدق ما حدث، فرغم الحرب، كان الناس لا يزالون يفكرون في القهوة، لقد تركوا منازلهم وعاداتهم، لكنهم لا يستطيعون العيش بدون القهوة.

وعلى مدى العقد الماضي، انتشرت المقاهي في جميع أنحاء أوكرانيا، في المدن الكبيرة والصغيرة، وبشكل خاص في العاصمة كييف، حيث أصبحت أكشاك القهوة الصغيرة التي يعمل بها خبراء صناعة القهوة المدربون الذين يقدمون الموكا اللذيذة بأقل من دولارين، من المعالم الأساسية في الشوارع.

أخبار متعلقة

search