الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:59 ص

دراسة صادمة.. 99% من السيارات المباعة تعرض الركاب للسرطان والتوحد

أرشيفية

أرشيفية

A A

أظهرت دراسة علمية جديدة، أن السائقين والركاب يتنفسون مواد كيميائية ضارة وربما سامة في كل مرة يسافرون فيها، وفقًا لـ صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

طيف التوحد والسرطان

وأفاد باحثون في معهد سياسات العلوم الخضراء، بأن 99% من السيارات المصنوعة في الفترة من 2015 إلى 2022، تحتوي على مادة كيميائية مثبطة تسمى فوسفات تريس (TCIPP)، والتي يمكن أن تسبب طيف التوحد والسرطانات القاتلة.

ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، فإن المادة الكيميائية عديمة الفائدة قيد التحقيق من قبل البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم، باعتبارها مادة مسرطنة محتملة.

تركيزات المادة الكيميائية

وحلل الباحثون، نحو 101 سيارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، واختبروا نصف المركبات في فصلي الصيف والشتاء، ووجدوا أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في ارتفاع تركيزات المادة الكيميائية.

كانت كمية مادة TCIPP في الصيف أعلى مرتين إلى خمس مرات مقارنة بالشتاء بالغازات المنبعثة.

ومن جانبها، قالت ريبيكا هوهن، الباحثة في الدراسة من جامعة ديوك، إن الشخص العادي يقضي حوالي ساعة في السيارة يوميا، مما يجعل النتائج مقلقة بشكل خاص للسائقين الذين يتنقلون لمسافات أطول وكذلك الركاب الأطفال، الذين يتنفسون رطلا من الهواء أكثر من البالغين.

وبحسب الدراسة، يعتبر الرضع والأطفال هم أكثر عرضة للخطر، لأنه يتم نقلهم من وإلى المدارس ومواعيد الطبيب ورعاية الأطفال وغيرها.

هرمونات نمو الدماغ

وكشفت أن زيادة التعرض للمواد الكيميائية السامة يمكن أن تقلل من مستويات الذكاء لدى الطفل بمقدار ثلاث إلى خمس نقاط، لأنها تتداخل مع الغدة الدرقية التي تفرز هرمونات نمو الدماغ.

وقد يؤدي التعرض للسموم في سن مبكرة إلى إصابة الطفل بصعوبات التعلم والتوحد والمشاكل السلوكية.

search