الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:01 ص

إسرائيل تساوم.. مساعدات غزة مقابل السلاح الأمريكي

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جافير

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جافير

أحمد سعد قاسم

A A

بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أكد بموجبه أنه لن ينقل أسلحة هجومية إلى إسرائيل إذا شنت عملية واسعة النطاق في رفح، يعتزم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جافير أن يطلب الليلة في اجتماع اللجنة السياسية بمجلس الوزراء الأمني ​​ الإسرائيلي التصويت على “الإلغاء الكامل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة نهائيًا” وفق يديعوت أحرنوت.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي، إلى أن تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتأخير شحنات الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل هو مجرد سيناريو محتمل للوضع الراهن.

اقتحام رفح

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا نرى حاليًا مؤشرات على عملية واسعة النطاق، ونأمل أن يتم تجنب هذا الوضع". مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن عملية رفح ستضعف قدرة إسرائيل على الصمود في المفاوضات وإطلاق سراح المحتجزين، وتخلق فجوات بين إسرائيل وشركائها في المنطقة.

وتابع: نواصل العمل مع إسرائيل للموافقة بشكل نهائي على التغييرات التي أدخلتها حماس على المقترح الخاص بالهدنة ووقف إطلاق النار.

تظاهر أهالي المحتجزين

ونصب أفراد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين خيامًا تحت منزل رئيس حزب شاس الديني المتشدد أرييه درعي، وأعلنوا أنهم يعتزمون النوم هناك، بعد أن تظاهروا ليلة الأربعاء أمام منزل وزير الدفاع يوآف جالانت.

 وذكر الحاضرون أنهم يعتزمون التظاهر كل يوم خارج منزل عضو مختلف في حكومة الحرب، على أمل أن يخرجوا للتحدث معهم.،وفق صحيفة يديعوت أحرنوت.

الهجوم على حزب الله

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل دانيال هاجاري إلى الحرب في القطاع الشمالي في مؤتمر صحفي، وقال إن تسعة من حزب الله قتلوا في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة، مضيفًا أنه تم مهاجمة 115 هدفًا للمنظمة، وذلك بالأمس فقط.

 وصرح بأنه تم الهجوم على أكثر من 20 هدفًا في منطقة راميا بجنوب لبنان، وذكر أن هذه الهجمات هي جزء من محاولة إلحاق الضرر بحزب الله وقمعه. قائلًا إن الولايات المتحدة لن ترسل أسلحة هجومية إلى إسرائيل، ولكن لدى إسرائيل أسلحة كافية للعمل في رفح، والخلافات مع الولايات المتحدة سيتم حلها في غرف مغلقة وليس في وسائل الإعلام.

search