الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:10 ص

حكم الاقتراض لأداء الحج والعمرة.. الافتاء تجيب

حكم الاقتراض لأداء العمرة

حكم الاقتراض لأداء العمرة

فادية البمبي

A A

يعتبر الكثيرون أداء الحج أو العمرة، حلمًا عزيزًا، غاليا، مستعدون لفعل الكثير من أجل تحقيقه، لما للأرض المقدسة من تقدير كبير في نفوس المسلمين. ويلجأ بعضهم إلى الاقتراض تسهيلا لهذا الحلم.

وفي سؤال أجابت عنه دار الإفتاء، عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، رد أمين الفتوى بالدار، الشيخ أحمد وسام، إن أخذ المال من البنك لأداء مناسك العمرة لا يسمى قرضًا بل “تمويل المنفعة”.

وأضاف وسام أن هذا الأمر في حد ذاته ليس حراما. لكنه أضاف: لا يجب على المسلم أن يأخذ تمويلا من أجل أداء العمرة، ويفضل أن يؤدي مناسك العمرة عند الاستطاعة، ولكن في حالة أخذ التمويل لعمل العمرة أو لجعل أحد أفراد الأسرة يعتمر، فلا مانع شرعا من هذا.

وأضاف وسام، ان التعامل مع البنوك هو التمويل فقط، وأن البنك يمنح تمويلات فقط ولا يمنح قروضًا بمسماها الفقهي، فيجوز تمويل السلع، مؤكدًا ان هذه الزيارة تكون من المنافع والمنافع مثل السلع فيجوز تمويل المنافع.

لا يكلف الله نفسا الا وسعها 

وقال أمين الفتوى في الدار، الشيخ عويضة عثمان، في بث مباشر لدار الافتاء عبر موقعها الرسمي، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.

وأضاف أمين الفتوى، لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولًا ثم بدنية ثانيًا.

وأوضح في فتواه: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع".

search