الإثنين، 16 سبتمبر 2024

11:20 م

3016 كيلو فضة وذهب.. رحلة تطوير مسجد السيدة زينب

مسجد السيدةزينب

مسجد السيدةزينب

آلاء مباشر

A A

افتتح الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، مسجد السيدة زينب، بوسط القاهرة، الذي يعتبر أحد أكبر وأشهر مساجد مصر، ويحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين، خاصة من مريدي آل البيت النبوي.

وتم تطوير المسجد، ليكون على الطراز الإسلامي المميز، واستخدم في تزيينه 3 أطنان فضة، و16 كيلو من الذهب، ورخام خاصا للحوائط، التي تجملت بنقوش محفورة، ما منحها المنظر الجمالي العتيق، جميع الحلي الداخلية للمسجد من الرخام المحفور بطريقة حرفية يتميز بها مسجد السيدة زينب، بعد التجديد وهو غير موجود في مسجد آخر.

قصة مسجد السيدة زينب

يعد المسجد من أهم المزارات الإسلامية في مصر، وتحدث عنه الكثير من الرحالة مثل الكوهيني الأندلسي الذي دخل مصر في عصر المعز لدين الله الفاطمي، ووصف أن الخليفة المعز هو من أمر بإعمار المسجد وبناه ونقش على قبته ومدخله.

ويروي بعض المؤرخين أن المسجد بُني فوق قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين عام 85 هجريا، حينما جاءت إلى مصر بعد معركة كربلاء ببضعة أشهر واستقرت بها 9 أشهر ثم ماتت ودفنت في هذا المكان الذي بني عليه مسجدها.

كان أهالي مصر في استقبال بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهب والي مصر قصره لها للإقامة فيه، لكنها اكتفت بغرفة واحدة، وجعلت غرفتها للعبادة والزهد وتحولت بعد وفاتها إلى ضريحها الآن.

وأوصت السيدة زينب قبل وفاتها بتحويل باقي القصر إلى مسجد، وتم ذلك حيث تحول إلى مسجد السيدة زينب.

وأعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا القازوغلي، بناء المسجد في القرن العاشر الهجري، وبنى مقام الشيخ العتريس الموجود الآن خارج المسجد، ونقش على المقصورة "يا سيدة زينب يا بنت فاطمة الزهراء مددك".

ومن بعده اهتمت أسرة محمد علي باشا بالمسجد اهتماما بالغا، وتم تجديد المسجد عدة مرات، وفي العصر الحالي تمت توسعات بالمسجد لتتضاعف مساحته.

search