الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:32 ص

أمينة الفتوى: النبي لم يختن بناته.. وقاعدة فقهية تحسم الأمر

ختان الإناث - تعبيرية

ختان الإناث - تعبيرية

A A

قالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتورة هند حمام، إن مسألة ختان الإناث في حقيقته هو قطع كلي أو جزئي أو شق في عضو له وظيفته في جسد المرأة، لافتة إلى أن أهل الذكر هنا وهم الأطباء أكدوا أنه يتسبب في وقوع أضرار جسيمة طبية ونفسية على المدى القريب والبعيد.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار عبر فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "أهل الذكر من الأطباء أكدوا وقوع ضرر جسيم على المرأة جراء هذه العملية، وشرعًا هناك قاعدة فقهية تقول الضرر يزال بالتالي ختان الإناث حرام".

ختان الإناث

وأضافت: "لو نظرنا لجانب الوحي الشريف بنوعيه سواء القرآن الكريم والسنة،  لم يثبت فيها أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ختن أي من بناته، مع أنه ختن حفيديه الذكور الحسن والحسين".

وتابعت: "من يقوم بعملية الختان ويشارك فيها يقوم بجريمة يحاسب عليها قانونًا وشرعًا".

الدعم النقدي

وفي مارس الماضي، وافق مجلس الشيوخ في جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على 4 حالات يجوز فيها وقف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة، وفقا للنص الوارد في المادة "33" من مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد، وجاء من ضمنها ختان الإناث

.

search