الأحد، 07 يوليو 2024

04:58 ص

23 ألف فرصة عمل.. بدء الاستعداد لإنشاء محطة كهرباء بسوهاج

رئيس الوزراء خلال مراسم التوقيع

رئيس الوزراء خلال مراسم التوقيع

نشوى مصطفى

A A
سفاح التجمع

شهد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع محضر استلام الأرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات غرب سوهاج، باستثمارات أجنبية مباشرة تتخطى 10 مليارات دولار.

مشروع محطة إنتاج الكهرباء، يتم من خلال تحالف يضم: شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، وشركة حسن علام للمرافق، وشركة انفنيتي باور، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر. 

محطة كهرباء بسوهاج

وقع على محضر استلام الأرض، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة محمد الخياط، وممثلو التحالف، وهم مدير أول ـ إدارة تطوير الأعمال والاستثمار بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، محمد أسعد طاهر، و الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة حسن علام للمرافق كريم حفظي، ورئيس مجلس الإدارة بشركة انفنيتي باور محمد منصور.

ويأتي هذا امتدادًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين التحالف والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر 2022 وتمثل المرحلة التالية من مراحل إنشاء هذا المشروع، ومن المخطط فور تسليم الأرض قيام المطورين بالبدء في إجراء الدراسات والقياسات الفنية اللازمة لبدء الإنشاء.

 23 ألف فرصة عمل

وعقب التوقيع، أكد محمد شاكر، أن هذا المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، وضمن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، مضيفاً أن المشروع سينتج عند اكتماله نحو 48 ألف جيجاوات/ ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا.

ويسهم المشروع في تفادي انبعاث بنحو 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ومن المتوقع أيضًا أن يوفر المشروع حوالي 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة التنفيذ والتشغيل.

النهوض بقطاع الكهرباء

وفي ذات السياق، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن مصر لديها برنامج طموح للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع استراتيجية الطاقة في مصر للحصول على ما يصل إلى 42 في المائة من مزيج الطاقة لدينا من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع استكمال استراتيجية المناخ الوطنية 2050 لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف الوزير أن هذا المشروع يمثل استمرارًا للعلاقات التاريخية والأخوية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، ويعكس التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين.

جذب الاستثمارات الأجنبية

وأوضح محمد شاكر أن الطاقة المتجددة في مصر لديها القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتًا إلى أن الكيانات المصرية الوطنية تلعب دورًا حيويًا في إيجاد بيئة داعمة للاستثمار ذات مخاطر منخفضة، وتفاعلية عالية، مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية.

 وأضاف أن مصر تتمتع بمزايا نسبية من حيث الأراضي المتاحة، والتي تعتبر ضرورية لإنتاج كمية هائلة من الكهرباء من مصادر متجددة، كما يتيح الموقع الجغرافي لمصر تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا، خاصةً أن الدولة تتطلع إلى زيادة تعزيز ورفع كفاءة شبكتها الوطنية.

search